لا شك أن لمعرفة أثر الخلاف أهمية قصوى لطالب العلم، الذي يبحث في ثنايا الخلافات، ودراسة الأقوال والأدلة في فهم المسألة.
وبالتالي فإن هذا الخلاف بين الأئمة والعلماء ليس في إطار الخلاف المذموم الذي يدم أهله ،وإنما هو نوع من الخلاف المحمود الذي تترتب عليه الكثير من الفوائد في معرفة الأحكام والقواعد.
كما تكمن الأهمية في زيادة إثراء المكتبة العربية ومكتبة كلية التربية وقسم اللغة العربية بدراسة نحوية يستفيد منها الدارسين والباحثين.
انطلق سؤال الإشكالية من التساؤلات التالية :
ما هي الخلافات العلمية بين علماء البصرة والكوفة؟ وما سبب نشأة الخلافات أصلا؟ وما أهمية دراستها؟ وإلى أي مدى اعتمد ابن عقيل في شرح الألفية في الأبواب النحوية على جهود كل من البصريين و الكوفيين ؟ وكم هي عدد المسائل الخلافية التي تناولها ابن عقيل في الألفية، وما قيمة دراستها لطلاب العلم اليوم ؟