دراسة مدى فعالية بعض أنواع المطهرات على بعض أنواع البكتيريا

Abstract
المطهرات هي مواد مضادة للبكتريا تستعمل على أنسجة الجسم لتقليل تعرضها للعدوى ، التعفن ، الإنتان أو تُوقِف نموها على الأغشية الحية, وتوضع على الجلد أو الأغشية المخاطية؛ لتساعد في منع الإصابة بالعدوى. ويجب أن تكون المُطَهِّرات الطبية على قدر من القوة، لقتل الجراثيم مع درجة من الاعتدال بحيث لا تتأذى بها الأغشية الحسّاسة. وتختلف المُطهِّرات الطبية عن المُعقمات والمضادات الحيوية G. Drarak .2008))بينما تُسْتَعَمل المضادات الحيوية كدواء داخلي لعلاج العدوى بعد وقوعها وتمتاز بأن سميتها للبكتريا نوعية وليست عامة ولذلك يطلب الطبيب اختباراً لمعرفة نوع الصاد أو المضاد الحيوي الملائم لعدوى بكتيرية معينة (R.M. Marianne.et.al.2006)وهناك مئات من المُطهرات الطبية منها الدهانات ومستحضرات غسيل الفم والمراهم والمساحيق ومستحضرات غسيل الشعر (الشامبو) والصابون والمحاليل والرشاشات,ويحتوي كل واحد من هذه المنتجات على مادة كيميائية مطهرة مُبيدة للجراثيم, وتشمل الكحول والأصباغ وحاملات اليود (معقدات عضوية لليود) والزئبقيات والفينولات والسلاسل أميد,ويعتمد استعمال المادة الكيميائية ومقدارها على نوعية المستحضرات المُطهِّرة التي تدخل في تركيبها. والمطهرات الكيماويه هي مواد كيماويه قاتله للجراثيم معده للاستعمال الخارجي ولايمكن استعمالها داخليا بسبب سميتها وعدم فاعليتها في الانسجه ,وهناك عدة عوامل تؤثر في فعالية هذه المواد منها :نوع الكائنات الدقيقه , وعددها ,قابليتها للموت , تركيز المواد المطهره ,زمن تماسها مع بعض الكائنات الدقيقه ,درجة الحراره المثاليه في التأثير ,درجة الحموضه أو القلويه لعمل الماده المطهره ,الاتصال المباشر ما بين كل سطوح الجسم و العامل المطهر ,وأن وجود فقاعات الهواء في الانابيب الزجاجيه مثلا يحمي الاحياء الدقيقه من المواد المطهره , L. Joseph 2007)) اكتسبت الجراثيم بمرور الزمن المقاومه للمطهرات بمختلف أنواعها ولا زالت هذه المقاومه في تزايد مستمر رغم تزايد انواع المطهرات وشدة فعاليتها ,( W. A . Rutala.et.al. 1997)مما يشكل أحد الصعوبات التي تواجه عمليات التطهير في المستشفيات وغيره من الماكن الصحيه .( J.F. Gardne , and M.M . Peel1986) على الرغم من أن لينفهوك قد لا يكون أول من رأى البكتيريا أو الحيوانات الأولية، إلا أنه كان أول من قدم وصفاً دقيقاً لمكتشفاته حيث كان أول من وصف وبالرسم معظم الأنواع التي تعرف من الكائنات وحيدة الخلية مثل الخميرة والطحالب ووحيدات الخلية الحيوانية والبكتيريا كان الاكتشافات ليفنهوك الأثر الأكبر في اكتشافات العالم الفرنسي لويس باستير الذي اكتشف علاقة الكائنات الدقيقة بعملية التحضير Fermentation.
Description
المطهرات هي مواد مضادة للبكتريا تستعمل على أنسجة الجسم لتقليل تعرضها للعدوى ، التعفن ، الإنتان أو تُوقِف نموها على الأغشية الحية, وتوضع على الجلد أو الأغشية المخاطية؛ لتساعد في منع الإصابة بالعدوى. ويجب أن تكون المُطَهِّرات الطبية على قدر من القوة، لقتل الجراثيم مع درجة من الاعتدال بحيث لا تتأذى بها الأغشية الحسّاسة. وتختلف المُطهِّرات الطبية عن المُعقمات والمضادات الحيوية G. Drarak .2008))بينما تُسْتَعَمل المضادات الحيوية كدواء داخلي لعلاج العدوى بعد وقوعها وتمتاز بأن سميتها للبكتريا نوعية وليست عامة ولذلك يطلب الطبيب اختباراً لمعرفة نوع الصاد أو المضاد الحيوي الملائم لعدوى بكتيرية معينة (R.M. Marianne.et.al.2006)وهناك مئات من المُطهرات الطبية منها الدهانات ومستحضرات غسيل الفم والمراهم والمساحيق ومستحضرات غسيل الشعر (الشامبو) والصابون والمحاليل والرشاشات,ويحتوي كل واحد من هذه المنتجات على مادة كيميائية مطهرة مُبيدة للجراثيم, وتشمل الكحول والأصباغ وحاملات اليود (معقدات عضوية لليود) والزئبقيات والفينولات والسلاسل أميد,ويعتمد استعمال المادة الكيميائية ومقدارها على نوعية المستحضرات المُطهِّرة التي تدخل في تركيبها. والمطهرات الكيماويه هي مواد كيماويه قاتله للجراثيم معده للاستعمال الخارجي ولايمكن استعمالها داخليا بسبب سميتها وعدم فاعليتها في الانسجه ,وهناك عدة عوامل تؤثر في فعالية هذه المواد منها :نوع الكائنات الدقيقه , وعددها ,قابليتها للموت , تركيز المواد المطهره ,زمن تماسها مع بعض الكائنات الدقيقه ,درجة الحراره المثاليه في التأثير ,درجة الحموضه أو القلويه لعمل الماده المطهره ,الاتصال المباشر ما بين كل سطوح الجسم و العامل المطهر ,وأن وجود فقاعات الهواء في الانابيب الزجاجيه مثلا يحمي الاحياء الدقيقه من المواد المطهره , L. Joseph 2007)) اكتسبت الجراثيم بمرور الزمن المقاومه للمطهرات بمختلف أنواعها ولا زالت هذه المقاومه في تزايد مستمر رغم تزايد انواع المطهرات وشدة فعاليتها ,( W. A . Rutala.et.al. 1997)مما يشكل أحد الصعوبات التي تواجه عمليات التطهير في المستشفيات وغيره من الماكن الصحيه .( J.F. Gardne , and M.M . Peel1986) على الرغم من أن لينفهوك قد لا يكون أول من رأى البكتيريا أو الحيوانات الأولية، إلا أنه كان أول من قدم وصفاً دقيقاً لمكتشفاته حيث كان أول من وصف وبالرسم معظم الأنواع التي تعرف من الكائنات وحيدة الخلية مثل الخميرة والطحالب ووحيدات الخلية الحيوانية والبكتيريا كان الاكتشافات ليفنهوك الأثر الأكبر في اكتشافات العالم الفرنسي لويس باستير الذي اكتشف علاقة الكائنات الدقيقة بعملية التحضير Fermentation.
Keywords
Citation