تأثير السماد العضوي ( الحيواني المخمر) في بعض صفات النمو الخضري لمحصول الشعير
Loading...
Date
2022-02-14
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
الربيعية ان درجة الحرارة المثلى للقمح تتراوح بين (20-22) م و درجة الحرارة الدنيا 4م و يتاثر نمو نباتات القمح بارتفاع درجات الحرارة عن 32م حيث تنضج الحبوب قبل ان تصل الى حجمها الطبيعي . كما تسبب درجات الحرارة عقم سنابل القمح خلال مرحلة التلقيح و الاخصاب . و تؤدي درجات الحرارة العالية و خاصة المصحوبة بالرياح الحارة الجافة (القبلي) خلال فترة التزهير الى تلف السنابل المزهرة و عدو اكتمال النضج و بالتالي تكوين حبوب ضامرة مجعدة فيقل الحاصل بسبب اختلال التوازن المائي في النبات .
اما دخول القمح الى ليبيا فقد أشار ( خيري الصغير، 1980) الى ان الاقماح الطرية و الصلبة المنتشرة في الواحات الصحراوية و بعض المناطق الساحلية ربما جاءت من بعض بلدان جنوب غرب اسيا عندما كانت هذه المناطق محطات للقوافل و مراكز التجارة .
- الزراعة العضوية
هي احدى التقانات الزراعية الحديثة التطبيق بالاسس العلمية نمت و تطورت بشكل واسع جدا في العقدين الاخيرين من القرن الماضي نظرا للحاجة المتزايدة الى انتاج طبيعي خالي من الملوثات المعدنية ( Mary, 2001) .
تعرف الزراعة العضوية بانها التقانة الزراعية الحديثة لانتاج محاصيل الخضر بالطرائق الطبيعية الخاصة ، أي انها من دون اضافة اية مواد كيميائية مصنعة و تامين المغذيات التي يحتاجها النبات و بصورة متوازنة باضافة المواد العضوية و بمستوى معين من التحلل يناسب ظروف التربة و المناخ و المحصول ( Day,1990) ، و الزراعة العضوية ليست ببساطة تجنب استعمال الاسمدة و المبيدات المصنعة فقط بل هي سلسلة من الخطوات الرئيسية للتعامل مع كلىما هو قانوني من التعليمات و الخطط لانتاج محصول يحمل مواصفات و تعليمات الغذاء العضوي Organic Foodf . فضلا عن وضع القوانيين اللازمة للمدى المسموح به لما يحب ان يحويه هذا الغذاء من المواد و الذي يعطي له صفة الغذاء العضوي . و المفتاح العملي للزراعة العضوية هو دورها في الحفاظ على مغذيات التربة و الحماية الطبيعية لكل المئتات الحية المحيطة بها ( Day,1990) ) .
الأسمدة العضوية organicfertilizers :
هي مواد طبيعية ذات أصل بيولوجي أو معدني منخفضة في تراكيز العناصر الغذائية او منخفضة الذوبان أو أنها منخفضة في ذوبانها و عناصرها الغذائية معا فهي عادة مواد معتدلة ، و غير كاوية Caustic ، و اذا احتكت بالمحاصيل ، لا تحرق أو تجفف أوراق أو جذور النباتات . الاهتمام بالتسميد العضوي يعتبر من الأمور الهامة في الزراعة الحديثة لاسيما في الأراضي الرملية الفقيرة في احتوائها على المادة العضوية حيث تعتبر الميزان الغذائي لسد المتطلبات الأساسية من العناصر الغذائية للنبات طوال مراحل النمو فضلاً عن أنها تقلل من الاحتياجات المكثفة من التسميد المعدني والتي يصل أقصى معدل استفادة منها حوالي 60% بالإضافة إلى تقليل صور الفقد من العناصر الغذائية تحت ظروف الري المكثف حيث تمتاز المادة العضوية بخاصية الادمصاص بالعناصر الغذائية الكبرى والصغرى مما يجعلها متواجدة بصورة ميسرة ودائمة في منطقة انتشار الجذور .
يتفق الباحثون في الوقت الحاضر على ضرورة اضافة كميات كبيرة من المادة العضوية للتربة في مقابل تخفيض معدلات التسميد الكيماوي حتى يمكن اعادة العناصر الغذائية الموجودة بالمخلفات النباتية للارض مرة أخرى و تعتبر الاراضي فقيرة في محتواها من المادة العضوية نظرا لوقوعها ضمن المناطق الجافة وشبه الجافة ، و يعتبر الاستفادة من المخلفات النباتية و الحيوانية في انتاج الاسمدة العضوية أحد السبل الرئيسية لرفع محتوى الاراضي من المادة العضوية أحد السبل الرئيسية لرفع محتوى الاراضي من المادة العضوية و هناك بعض طرق انتاج الاسمدة العضوية من المحلفات الزراعية . (وجدي و اخرون 2007)
ومن اهم استعمالات ومميزات الأسمدة الطبيعية أنها تحسن تركيب التربة وبنيتها وقدرتها على امتصاص الرطوبة والاحتفاظ بها لفترات طويلة كما أنها نادراً ما تكون سامة أو مؤذية للنبات أو البيئة ، أما أبرز مساوئها فهي الحاجة إلى ظروف ملائمة (رطوبة وحرارة مناسبة لنشاط الجراثيم "البكتيريا "المحللة للمادة العضوية) وهذه الشروط قد لا تتوفر على مدار العام في كل المناطق مما يجعل فعالية هذه الأسمدة بطيئة نوعا ما تحت ظروف غير ملائمة أما الأسمدة الكيمائية فهي سريعة التحلل وبالتالي فعاليتها آنية وتحتوي على نسب معروفة من العناصر الغذائية المضافة مقارنة مع الأسمدة الطبيعة ولكن للأسمدة الكيميائية مساوي كثيرة أيضا وخطيرة أخطر بكثير من الأسمدة العضوية أهمها السمية المباشرة أو المزمنة للنبات والإنسان والحيوان والنظام البيئي بصورة عامة. (Lopez-Valdez, F. and F. Fernandez-Luqueno , 2014)
1- سماد المزرعة ( السماد البلدي)
يعتبر سماد المزرعة من أفضل الأسمدة العضوية الذي يضاف للتربة في جميع دول العالم وذلك بهدف زيادة خصوبة التربة وتحسين خواصها الطبيعية والكيماوية والحيوية. وهو في الأساس خليط من مخلفات الحيوانات المجترة وحيوانات النقل أو الدواجن مع الفرشة. حيث يستعمل طازج أو بعد تخزينه في أكوام وأحياناً يتم فصل البول Slurry عن المخلفات الصلبة. وعادة توضع فرشة Bedding تحت الحيوانات لامتصاص المخلفات وسهولة نقلها. تعتبر مخلفات حيوانات المزرعة غنية بمحتواها من العناصر الغذائية وعموماً وجد أن حوالي 80-95% من العناصر
Description
الربيعية ان درجة الحرارة المثلى للقمح تتراوح بين (20-22) م و درجة الحرارة الدنيا 4م و يتاثر نمو نباتات القمح بارتفاع درجات الحرارة عن 32م حيث تنضج الحبوب قبل ان تصل الى حجمها الطبيعي . كما تسبب درجات الحرارة عقم سنابل القمح خلال مرحلة التلقيح و الاخصاب . و تؤدي درجات الحرارة العالية و خاصة المصحوبة بالرياح الحارة الجافة (القبلي) خلال فترة التزهير الى تلف السنابل المزهرة و عدو اكتمال النضج و بالتالي تكوين حبوب ضامرة مجعدة فيقل الحاصل بسبب اختلال التوازن المائي في النبات .
اما دخول القمح الى ليبيا فقد أشار ( خيري الصغير، 1980) الى ان الاقماح الطرية و الصلبة المنتشرة في الواحات الصحراوية و بعض المناطق الساحلية ربما جاءت من بعض بلدان جنوب غرب اسيا عندما كانت هذه المناطق محطات للقوافل و مراكز التجارة .
- الزراعة العضوية
هي احدى التقانات الزراعية الحديثة التطبيق بالاسس العلمية نمت و تطورت بشكل واسع جدا في العقدين الاخيرين من القرن الماضي نظرا للحاجة المتزايدة الى انتاج طبيعي خالي من الملوثات المعدنية ( Mary, 2001) .
تعرف الزراعة العضوية بانها التقانة الزراعية الحديثة لانتاج محاصيل الخضر بالطرائق الطبيعية الخاصة ، أي انها من دون اضافة اية مواد كيميائية مصنعة و تامين المغذيات التي يحتاجها النبات و بصورة متوازنة باضافة المواد العضوية و بمستوى معين من التحلل يناسب ظروف التربة و المناخ و المحصول ( Day,1990) ، و الزراعة العضوية ليست ببساطة تجنب استعمال الاسمدة و المبيدات المصنعة فقط بل هي سلسلة من الخطوات الرئيسية للتعامل مع كلىما هو قانوني من التعليمات و الخطط لانتاج محصول يحمل مواصفات و تعليمات الغذاء العضوي Organic Foodf . فضلا عن وضع القوانيين اللازمة للمدى المسموح به لما يحب ان يحويه هذا الغذاء من المواد و الذي يعطي له صفة الغذاء العضوي . و المفتاح العملي للزراعة العضوية هو دورها في الحفاظ على مغذيات التربة و الحماية الطبيعية لكل المئتات الحية المحيطة بها ( Day,1990) ) .
الأسمدة العضوية organicfertilizers :
هي مواد طبيعية ذات أصل بيولوجي أو معدني منخفضة في تراكيز العناصر الغذائية او منخفضة الذوبان أو أنها منخفضة في ذوبانها و عناصرها الغذائية معا فهي عادة مواد معتدلة ، و غير كاوية Caustic ، و اذا احتكت بالمحاصيل ، لا تحرق أو تجفف أوراق أو جذور النباتات . الاهتمام بالتسميد العضوي يعتبر من الأمور الهامة في الزراعة الحديثة لاسيما في الأراضي الرملية الفقيرة في احتوائها على المادة العضوية حيث تعتبر الميزان الغذائي لسد المتطلبات الأساسية من العناصر الغذائية للنبات طوال مراحل النمو فضلاً عن أنها تقلل من الاحتياجات المكثفة من التسميد المعدني والتي يصل أقصى معدل استفادة منها حوالي 60% بالإضافة إلى تقليل صور الفقد من العناصر الغذائية تحت ظروف الري المكثف حيث تمتاز المادة العضوية بخاصية الادمصاص بالعناصر الغذائية الكبرى والصغرى مما يجعلها متواجدة بصورة ميسرة ودائمة في منطقة انتشار الجذور .
يتفق الباحثون في الوقت الحاضر على ضرورة اضافة كميات كبيرة من المادة العضوية للتربة في مقابل تخفيض معدلات التسميد الكيماوي حتى يمكن اعادة العناصر الغذائية الموجودة بالمخلفات النباتية للارض مرة أخرى و تعتبر الاراضي فقيرة في محتواها من المادة العضوية نظرا لوقوعها ضمن المناطق الجافة وشبه الجافة ، و يعتبر الاستفادة من المخلفات النباتية و الحيوانية في انتاج الاسمدة العضوية أحد السبل الرئيسية لرفع محتوى الاراضي من المادة العضوية أحد السبل الرئيسية لرفع محتوى الاراضي من المادة العضوية و هناك بعض طرق انتاج الاسمدة العضوية من المحلفات الزراعية . (وجدي و اخرون 2007)
ومن اهم استعمالات ومميزات الأسمدة الطبيعية أنها تحسن تركيب التربة وبنيتها وقدرتها على امتصاص الرطوبة والاحتفاظ بها لفترات طويلة كما أنها نادراً ما تكون سامة أو مؤذية للنبات أو البيئة ، أما أبرز مساوئها فهي الحاجة إلى ظروف ملائمة (رطوبة وحرارة مناسبة لنشاط الجراثيم "البكتيريا "المحللة للمادة العضوية) وهذه الشروط قد لا تتوفر على مدار العام في كل المناطق مما يجعل فعالية هذه الأسمدة بطيئة نوعا ما تحت ظروف غير ملائمة أما الأسمدة الكيمائية فهي سريعة التحلل وبالتالي فعاليتها آنية وتحتوي على نسب معروفة من العناصر الغذائية المضافة مقارنة مع الأسمدة الطبيعة ولكن للأسمدة الكيميائية مساوي كثيرة أيضا وخطيرة أخطر بكثير من الأسمدة العضوية أهمها السمية المباشرة أو المزمنة للنبات والإنسان والحيوان والنظام البيئي بصورة عامة. (Lopez-Valdez, F. and F. Fernandez-Luqueno , 2014)
1- سماد المزرعة ( السماد البلدي)
يعتبر سماد المزرعة من أفضل الأسمدة العضوية الذي يضاف للتربة في جميع دول العالم وذلك بهدف زيادة خصوبة التربة وتحسين خواصها الطبيعية والكيماوية والحيوية. وهو في الأساس خليط من مخلفات الحيوانات المجترة وحيوانات النقل أو الدواجن مع الفرشة. حيث يستعمل طازج أو بعد تخزينه في أكوام وأحياناً يتم فصل البول Slurry عن المخلفات الصلبة. وعادة توضع فرشة Bedding تحت الحيوانات لامتصاص المخلفات وسهولة نقلها. تعتبر مخلفات حيوانات المزرعة غنية بمحتواها من العناصر الغذائية وعموماً وجد أن حوالي 80-95% من العناصر