مدى التــزام عضو هيئة التدريـس بأخلاقــيات المهنة ( من وجهة نظر الطـالب )

Loading...
Thumbnail Image
Date
2019-03-25
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
إن عملية التعليم والتدريس لم تعد كما كانت منذ عقود مجرَد تفسير لكتاب معيَن أو مجرَد ترديد لكلماته وعباراته، بل أصبحت عملية فنية معقدة يقع العبء الأكبر منها على عضو هيئة التدريس؛ بحيث تتطلب منه فهماً تاماً لطبيعة الطلاب المتعلَمين، وفهماً لمستوياتهم العقلية و التحصيلية، كما تتطلب أيضاً فهماً جيداً للمبادئ والطرق السليمة التي من شأنها أن تساعد على تحقيق التعليم السليم . إن أخلاقيات مهنة عضو هيئة التدريس تُعد من الأسس التي يستند إليها النجاح في العمل لأي ميدان من ميادين الحياة؛ فبقاء المجتمع و بقاء الأمم يرتبط بالمنظومة الأخلاقية السائدة وانحدار الأخلاق و القيم الأخلاقية يؤدي إلى تدهور الحضارة و زوال الأمم التي لا تقوم على أسس أخلاقية راسخة، كذلك الحاجة إلى المبادئ الأخلاقية الخاصة في المجتمع العملي نفسها الحاجة إلى المبادئ الأخلاقية في المجتمع ككل، وهي منفعة متبادلة و تساعد على جعل العلاقات مثمرة للطرفين؛ أي أن المعايير الأخلاقية المهنية لابد أن تكون متوافقة مع الأخلاق العامة، حيث إن العمل في الجامعة لابد أن يكون من خلال منظومة عامة لها أهدافها وغاياتها ولا يتحقق ذلك على الوجه الأكمل إلا بالتزام جميع العاملين في الجامعة بما فيهم أعضاء هيئة التدريس بآداب وأخلاقيات مهنتهم بوازع من ضميرهم؛ ذلك لأنه يعود بالأثر الإيجابي على الطالب أولاً - على الكلية ثانياً - وعلى المجتمع ثالثاً .
Description
إن عملية التعليم والتدريس لم تعد كما كانت منذ عقود مجرَد تفسير لكتاب معيَن أو مجرَد ترديد لكلماته وعباراته، بل أصبحت عملية فنية معقدة يقع العبء الأكبر منها على عضو هيئة التدريس؛ بحيث تتطلب منه فهماً تاماً لطبيعة الطلاب المتعلَمين، وفهماً لمستوياتهم العقلية و التحصيلية، كما تتطلب أيضاً فهماً جيداً للمبادئ والطرق السليمة التي من شأنها أن تساعد على تحقيق التعليم السليم . إن أخلاقيات مهنة عضو هيئة التدريس تُعد من الأسس التي يستند إليها النجاح في العمل لأي ميدان من ميادين الحياة؛ فبقاء المجتمع و بقاء الأمم يرتبط بالمنظومة الأخلاقية السائدة وانحدار الأخلاق و القيم الأخلاقية يؤدي إلى تدهور الحضارة و زوال الأمم التي لا تقوم على أسس أخلاقية راسخة، كذلك الحاجة إلى المبادئ الأخلاقية الخاصة في المجتمع العملي نفسها الحاجة إلى المبادئ الأخلاقية في المجتمع ككل، وهي منفعة متبادلة و تساعد على جعل العلاقات مثمرة للطرفين؛ أي أن المعايير الأخلاقية المهنية لابد أن تكون متوافقة مع الأخلاق العامة، حيث إن العمل في الجامعة لابد أن يكون من خلال منظومة عامة لها أهدافها وغاياتها ولا يتحقق ذلك على الوجه الأكمل إلا بالتزام جميع العاملين في الجامعة بما فيهم أعضاء هيئة التدريس بآداب وأخلاقيات مهنتهم بوازع من ضميرهم؛ ذلك لأنه يعود بالأثر الإيجابي على الطالب أولاً - على الكلية ثانياً - وعلى المجتمع ثالثاً .
Keywords
Citation