عـزل وتشخيص البكتيريا المسببة لإلتهاب الجروح وحساسيتها للمضادات الحيوية
Loading...
Date
2021-09-05
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
تعرف الجروح بصورة عامة بأنها هي التي تحدث نتيجة لتحطم في الحاجز الدفاعي الطبيعي (الجلد) بسبب متعمد أو نتيجة لحادث أو نتيجة لإجراء عملية جراحية وهي عبارة عن تمزق أو Bowler et 2001 تهتك في الأنسجة مما ينتج عنه تمزق وضغط على النسيج الطلائي ( al.,) . الجسم الطبيعي السليم قادر على حماية أنسجته الداخلية وتوفير الحماية الكافية ضد غزو . ويعتبر الجلد خط الدفاع الأول للجسم ضد (Saunders and Mims, 2001)الميكروبات الغزو الميكروبي وهو يعتبر عائق طبيعي يخضع دائما وباستمرار إلى تحولات في الخلايا (Mahon and Manuselis, للتخلص من بعض البكتيريا الممرضة التي توجد على سطحه . وذلك لما يمتلكه من أحماض دهنية أو عوامل أخرى تمنع الإصابة ونمو الكائنات 1995) المسببة للمرض، وإن حصول أي خلل في ميكانيكية عمل الجلد نتيجة لإصابته بالجروح الحادة أو المزمنة سوف يتيح الفرصة لتجمع وتكاثر الجراثيم المسببة لالتهاب الجروح ولذا تختلف . (Stephan and Landis 2008 )أنواع المسببات المرضية المتواجدة حسب نوع الجروح
وعندما يخترق الميكروب أو أي جسم غريب الأغشية السطحية للجسم فإنه يسبب حول مكان الدخول التهابا. والالتهاب مجموعة من العمليات المعقدة تحدث في المكان المتأثر وله أربعة تم الألم غالبا. ونتيجة – السخونة الخفيفة - الانتفاخ – علامات مميزة وهي :- الاحمرار للالتهاب, الناتج من عدوى ميكروبية , يزداد ورود الخلايا المدافعة بالدم , ويزداد تركيزها حول الجزء المصاب , وتعمل على مهاجمة الخلايا الغريبة والتقامها ويسمى السائل الناتج من الالتهاب بالصديد , ويحمل الصديد السيروم, والليمف, والميكروبات, والخلايا الحية, وكرات الدم البيضاء .) 1996 (عبد الحافظ و آخرون،
وتعد الإصابة الميكروبية للجروح من أهم المشكلات التي تحدث بشكل سريع ومفاجئ بسبب تواجد الكائنات الدقيقة في كل مكان, فهي تتواجد في الهواء الذي نتنفسه والطعام الذي نأكله وفي داخل أمعائنا وعلى أسطح أجسامنا....... الخ, مما يدل على أنها تتواجد في كل البيئات سواء كانت داخلية أو خارجية .وإن هذه الالتهابات تكون على نوعين، إما التهابات خارجية والتي تعرف بالتهابات الجلد وإما التهابات الأنسجة الرخوة الداخلية.
1
ومن المعروف ان التهابات الجروح تشكل مشكلة كبيرة للعديد من الأشخاص وكثيرا ما يتعرض الشخص لإصابة بكتيرية أثناء زيارته للمستشفى بسبب عملية جراحية أو أي جرح أخر. وان مصدر انتشار التهابات الجروح أثناء العمليات الجراحية تكون إما من المحيط الخارجي والذ ي
يتمثل بالعاملين بالمستشفى من ممرضين أو أطباء أثناء إجراء العملية وملامسة الجلد أو عن طريق البكتيريا المرضية التي تكون منتشرة على الأنسجة الداخلية أو الخارجية للجلد المحيط . من العوامل التي تساعد على التهابات الجروح (Oguntibeju and Nwobu, 2004)للجرح هي الأمراض المزمنة التي من شأنها إضعاف المناعة مثل مرضى السكري، وتناول الأدوية و نقص الإمداد الدموي لمكان الجرح "مثل ،التي تعمل على خفض المناعة مثل الإسترويدات الأطراف" و وجود أجسام غريبة صناعية " مثل السلك الجراحي الحريري, وسوء تعقيم أدوات الجراحة. كذلك تعد التهابات الجروح التي تحصل للمريض بعد العمليات الجراحية في المستشفى من أكبر المشاكل الصحيـــة، وتكون هذه النسبة مختلفة من مستشفى لآخر وقد تحصل هذه الالتهابات مباشرة بعد العمل يــــة أو بعد عدة أيام من إجراء العمل يـــــة (Dale et al., 2004) . هذا و تزداد نسبة ا لإصابة بالتهابات جروح العمليات الجراحية نتيجة لحدوث ضعف أو خلل في الجهاز المناعي سواء كان ذلك بسبب أمراض مثل السرطان والسكري والإيدز أو نتيجة لتناول . و (Bailely and Loves 2004)بعض الأدوية مثل الأسترويدات عند زراعة الأعضاء نتيجة لتلك الظروف وبسبب اللامبالاة ً أصبح تلوث الجروح والتهابها أمرا ، وقلة الوعي الصحي
الأمر الذي قد يؤدي إلى نتائج وخيمة كان من الممكن ، بغض النظر عن نوعية الجرح ً شائعا تجنبها بالمحافظة على نظافة الجروح وتغطيتها واستعمال المضادات الحيوية المناسبة. وتعتبر الاماكن المزدحمة بالأشخاص وخاصة الأماكن المغلقة مثل المستشفيات وغيرها من مصادر
عدم استعمال المطهرات والمعقمات بالتراكيز المناسبة قبل وبعد ً أيضا ، التلوث بالميكروبات العمليات الجراحية واستعمال الأدوات الجراحية الغير معقمة بشكل صحيح وعدم تنقية هواء غرف العمليات وعدم نظافة اليدين لها دور مهم في حدوث التلوث الميكروبي لجروح العمليات (Murray et al., 2002) .
Description
تعرف الجروح بصورة عامة بأنها هي التي تحدث نتيجة لتحطم في الحاجز الدفاعي الطبيعي (الجلد) بسبب متعمد أو نتيجة لحادث أو نتيجة لإجراء عملية جراحية وهي عبارة عن تمزق أو Bowler et 2001 تهتك في الأنسجة مما ينتج عنه تمزق وضغط على النسيج الطلائي ( al.,) . الجسم الطبيعي السليم قادر على حماية أنسجته الداخلية وتوفير الحماية الكافية ضد غزو . ويعتبر الجلد خط الدفاع الأول للجسم ضد (Saunders and Mims, 2001)الميكروبات الغزو الميكروبي وهو يعتبر عائق طبيعي يخضع دائما وباستمرار إلى تحولات في الخلايا (Mahon and Manuselis, للتخلص من بعض البكتيريا الممرضة التي توجد على سطحه . وذلك لما يمتلكه من أحماض دهنية أو عوامل أخرى تمنع الإصابة ونمو الكائنات 1995) المسببة للمرض، وإن حصول أي خلل في ميكانيكية عمل الجلد نتيجة لإصابته بالجروح الحادة أو المزمنة سوف يتيح الفرصة لتجمع وتكاثر الجراثيم المسببة لالتهاب الجروح ولذا تختلف . (Stephan and Landis 2008 )أنواع المسببات المرضية المتواجدة حسب نوع الجروح
وعندما يخترق الميكروب أو أي جسم غريب الأغشية السطحية للجسم فإنه يسبب حول مكان الدخول التهابا. والالتهاب مجموعة من العمليات المعقدة تحدث في المكان المتأثر وله أربعة تم الألم غالبا. ونتيجة – السخونة الخفيفة - الانتفاخ – علامات مميزة وهي :- الاحمرار للالتهاب, الناتج من عدوى ميكروبية , يزداد ورود الخلايا المدافعة بالدم , ويزداد تركيزها حول الجزء المصاب , وتعمل على مهاجمة الخلايا الغريبة والتقامها ويسمى السائل الناتج من الالتهاب بالصديد , ويحمل الصديد السيروم, والليمف, والميكروبات, والخلايا الحية, وكرات الدم البيضاء .) 1996 (عبد الحافظ و آخرون،
وتعد الإصابة الميكروبية للجروح من أهم المشكلات التي تحدث بشكل سريع ومفاجئ بسبب تواجد الكائنات الدقيقة في كل مكان, فهي تتواجد في الهواء الذي نتنفسه والطعام الذي نأكله وفي داخل أمعائنا وعلى أسطح أجسامنا....... الخ, مما يدل على أنها تتواجد في كل البيئات سواء كانت داخلية أو خارجية .وإن هذه الالتهابات تكون على نوعين، إما التهابات خارجية والتي تعرف بالتهابات الجلد وإما التهابات الأنسجة الرخوة الداخلية.
1
ومن المعروف ان التهابات الجروح تشكل مشكلة كبيرة للعديد من الأشخاص وكثيرا ما يتعرض الشخص لإصابة بكتيرية أثناء زيارته للمستشفى بسبب عملية جراحية أو أي جرح أخر. وان مصدر انتشار التهابات الجروح أثناء العمليات الجراحية تكون إما من المحيط الخارجي والذ ي
يتمثل بالعاملين بالمستشفى من ممرضين أو أطباء أثناء إجراء العملية وملامسة الجلد أو عن طريق البكتيريا المرضية التي تكون منتشرة على الأنسجة الداخلية أو الخارجية للجلد المحيط . من العوامل التي تساعد على التهابات الجروح (Oguntibeju and Nwobu, 2004)للجرح هي الأمراض المزمنة التي من شأنها إضعاف المناعة مثل مرضى السكري، وتناول الأدوية و نقص الإمداد الدموي لمكان الجرح "مثل ،التي تعمل على خفض المناعة مثل الإسترويدات الأطراف" و وجود أجسام غريبة صناعية " مثل السلك الجراحي الحريري, وسوء تعقيم أدوات الجراحة. كذلك تعد التهابات الجروح التي تحصل للمريض بعد العمليات الجراحية في المستشفى من أكبر المشاكل الصحيـــة، وتكون هذه النسبة مختلفة من مستشفى لآخر وقد تحصل هذه الالتهابات مباشرة بعد العمل يــــة أو بعد عدة أيام من إجراء العمل يـــــة (Dale et al., 2004) . هذا و تزداد نسبة ا لإصابة بالتهابات جروح العمليات الجراحية نتيجة لحدوث ضعف أو خلل في الجهاز المناعي سواء كان ذلك بسبب أمراض مثل السرطان والسكري والإيدز أو نتيجة لتناول . و (Bailely and Loves 2004)بعض الأدوية مثل الأسترويدات عند زراعة الأعضاء نتيجة لتلك الظروف وبسبب اللامبالاة ً أصبح تلوث الجروح والتهابها أمرا ، وقلة الوعي الصحي
الأمر الذي قد يؤدي إلى نتائج وخيمة كان من الممكن ، بغض النظر عن نوعية الجرح ً شائعا تجنبها بالمحافظة على نظافة الجروح وتغطيتها واستعمال المضادات الحيوية المناسبة. وتعتبر الاماكن المزدحمة بالأشخاص وخاصة الأماكن المغلقة مثل المستشفيات وغيرها من مصادر
عدم استعمال المطهرات والمعقمات بالتراكيز المناسبة قبل وبعد ً أيضا ، التلوث بالميكروبات العمليات الجراحية واستعمال الأدوات الجراحية الغير معقمة بشكل صحيح وعدم تنقية هواء غرف العمليات وعدم نظافة اليدين لها دور مهم في حدوث التلوث الميكروبي لجروح العمليات (Murray et al., 2002) .