دراسة التغيرات في المؤشرات الدموية والبيوكيميائية لدى مرضى سرطان القولون والثدي والبروستاتا
Loading...
Date
2021-09-12
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
طبقا لهذه الدراسة تم تحديد التغيرات في المؤشرات الدموية والبيوكيميائية لدى مرضى سرطان الثدي والقولون والبروستاتا الذين تابعوا في مركز الأورام في مدينة سبها. حيث تم تجميع 80 عينة من مركز الأورام والعيادة المجمعة حي عبد الكافي بمدينة سبها في الفترة من بداية شهر مايو2019 إلى شهر فبراير 2020. تم تقسيم العينات إلى مجموعتين، المجموعة الأولى المجموعة الطبيعية (30عينة) والمجموعة الثانية مجموعة مرضى السرطان (80 عينة). تم إجراء التحاليل التالية، اختبار عد الدم الكامل (CBC) complete blood count، قياس مستويات الفوسفاتيز القلوي، قياس مستويات لاكتيت ديهيدروجينيز، قياس المعدل الإجمالي للبروتين ‘قياس مستويات بروتين الألبومين، قياس مستويات كلا من الكرياتينين واليوريا. تحديد زمن النزف وزمن التجلط. أظهرت النتائج بأن هناك ارتفاع في مستويات إنزيم الفوسفاتيز القلوي ALP لدى مجموعة مرضى السرطان بالمقارنة مع المجموعة الطبيعية وعلى الرغم من ذلك فأن هذه التغيرات ليست ذات دلالة إحصائية تذكر, بالإضافة إلى ذلك أظهرت مجموعة مرضى السرطان انخفاض معنوي إحصائي p=0.02) ) في مستويات إنزيم لاكتيت ديهيدروجينيز LDH بالمقارنة مع المجموعة الطبيعية. كذلك لوحظ وجود انخفاض في مستويات كلا من المعدل الإجمالي للبروتين ومستويات بروتين الألبومين لدى مجموعة مرضى السرطان بالمقارنة مع المجموعة الطبيعية . من جهة أخرى تبن بأن هناك ارتفاع معنوي إحصائي p= 0.0001 في مستويات الكرياتينين بينما لم يكن هناك أية تغيرات تذكر في مستويات اليوريا لدى مرضى السرطان. بالإضافة إلى ذلك تبين بأن هناك انخفاض معنوي إحصائي في قيم كلا من كريات الدم الحمراء Hb, MCV,RBC, RDW لدى مجموعة مرضى السرطان وعلى العكس من ذلك تبين بأن هناك زيادة في عدد خلايا الدم البيضاء WBC مع ذلك فأن هذه الزيادة لم تكن ذات فروق معنوية تذكر بالمقارنة مع المجموعة الطبيعية علاوة على ذلك من خلال نتائج هذه الدراسة أظهرت مجموعة مرضى السرطان تغيرات ذات دلالة إحصائية p= 0.02 في زمن التجلط وعلى العكس من ذلك لوحظ عدم وجود أية تغيرات في زمن النزف لدى مجموعة مرضى السرطان بالمقارنة مع المجموعة الطبيعية في الخلاصة وطبقا للنتائج المبينة في هذه الدراسة ، تشير هذه النتائج إلى أن المضاعفات الجانبية المرتبطة بأدوية العلاج الكيماوي يمكن أن تؤدي إلى حدوث تغيرات غير طبيعية في المقاييس الدموية والبيوكيميائية وأن التعقيدات المصاحبة لمرض السرطان تكون مرتبطة بشكل كبير بتغيرات غير طبيعية في المؤشرات الدموية والبيوكيميائية ويمكن استخدام الارتباط الكبير بين التغيرات غير الطبيعية في هذه المؤشرات وخطر الإصابة بالسرطان كعلامات للورم في تشخيص السرطان وعلاجه .
Description
طبقا لهذه الدراسة تم تحديد التغيرات في المؤشرات الدموية والبيوكيميائية لدى مرضى سرطان الثدي والقولون والبروستاتا الذين تابعوا في مركز الأورام في مدينة سبها. حيث تم تجميع 80 عينة من مركز الأورام والعيادة المجمعة حي عبد الكافي بمدينة سبها في الفترة من بداية شهر مايو2019 إلى شهر فبراير 2020. تم تقسيم العينات إلى مجموعتين، المجموعة الأولى المجموعة الطبيعية (30عينة) والمجموعة الثانية مجموعة مرضى السرطان (80 عينة). تم إجراء التحاليل التالية، اختبار عد الدم الكامل (CBC) complete blood count، قياس مستويات الفوسفاتيز القلوي، قياس مستويات لاكتيت ديهيدروجينيز، قياس المعدل الإجمالي للبروتين ‘قياس مستويات بروتين الألبومين، قياس مستويات كلا من الكرياتينين واليوريا. تحديد زمن النزف وزمن التجلط. أظهرت النتائج بأن هناك ارتفاع في مستويات إنزيم الفوسفاتيز القلوي ALP لدى مجموعة مرضى السرطان بالمقارنة مع المجموعة الطبيعية وعلى الرغم من ذلك فأن هذه التغيرات ليست ذات دلالة إحصائية تذكر, بالإضافة إلى ذلك أظهرت مجموعة مرضى السرطان انخفاض معنوي إحصائي p=0.02) ) في مستويات إنزيم لاكتيت ديهيدروجينيز LDH بالمقارنة مع المجموعة الطبيعية. كذلك لوحظ وجود انخفاض في مستويات كلا من المعدل الإجمالي للبروتين ومستويات بروتين الألبومين لدى مجموعة مرضى السرطان بالمقارنة مع المجموعة الطبيعية . من جهة أخرى تبن بأن هناك ارتفاع معنوي إحصائي p= 0.0001 في مستويات الكرياتينين بينما لم يكن هناك أية تغيرات تذكر في مستويات اليوريا لدى مرضى السرطان. بالإضافة إلى ذلك تبين بأن هناك انخفاض معنوي إحصائي في قيم كلا من كريات الدم الحمراء Hb, MCV,RBC, RDW لدى مجموعة مرضى السرطان وعلى العكس من ذلك تبين بأن هناك زيادة في عدد خلايا الدم البيضاء WBC مع ذلك فأن هذه الزيادة لم تكن ذات فروق معنوية تذكر بالمقارنة مع المجموعة الطبيعية علاوة على ذلك من خلال نتائج هذه الدراسة أظهرت مجموعة مرضى السرطان تغيرات ذات دلالة إحصائية p= 0.02 في زمن التجلط وعلى العكس من ذلك لوحظ عدم وجود أية تغيرات في زمن النزف لدى مجموعة مرضى السرطان بالمقارنة مع المجموعة الطبيعية في الخلاصة وطبقا للنتائج المبينة في هذه الدراسة ، تشير هذه النتائج إلى أن المضاعفات الجانبية المرتبطة بأدوية العلاج الكيماوي يمكن أن تؤدي إلى حدوث تغيرات غير طبيعية في المقاييس الدموية والبيوكيميائية وأن التعقيدات المصاحبة لمرض السرطان تكون مرتبطة بشكل كبير بتغيرات غير طبيعية في المؤشرات الدموية والبيوكيميائية ويمكن استخدام الارتباط الكبير بين التغيرات غير الطبيعية في هذه المؤشرات وخطر الإصابة بالسرطان كعلامات للورم في تشخيص السرطان وعلاجه .