تقيـــيم تأثــير التلوث بغـــبار الإسمنت علـــى نمو بادرات الشعير Hardeum Vulgaries

Loading...
Thumbnail Image
Date
2021-09-12
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
الزيادة الكبـــيرة في عـــــدد سكان كوكب الأرض ادت إلى الزياد في الطلب على كل المنتجات مما استدعى الإنسان إلى التفكير في زيادة الإنتاج بالطرق المختلفة وخاصة الصناعية منها، وبزيادة التصنيع وارتفاع عدد المصانع المختلفة برزت في هذا العصر ما يعرف بظاهرة تلوث البيئة ولكن الانسان لم ينتبه إلى هذه الظاهرة في بداية الامر بل استمر لإشباع حاجاته المختلفة دون أن يضع مخططاً لحماية البيئة الطبيعية، فانتشرت الملوثات بشكل كبير وبصور يصعب معها إيجاد حلول جذرية لهذه المشكلة خلال فترة وجيزة من الزمن، ولعل من أخطر التلوث البيئي هو تلوث الهواء الذي لا غنى للإنسان عنه حيث يحتاج الفرد الواحد نحو 15000 م3 / اليوم أي حوالي 16كيلو جرام هواء يومياً (ارناؤوط، 1993)، وهذه الكمية تفوق ما يستهلكه الانسان من الماء والغذاء يومياً. كـــــــما أصبح الاهتمام المتزايد بقضايا البيئة وشؤونها اليوم الشغل الشاغل لدول العالم، وفى مقدمة اهتماماتها في العصر الحديث؛ ولعلّ السبب في ذلك هو الإدراك الحقيقي لهذه المشكلات، ومدى تأثيرها على المدى الطويل، حيث أن زيادة وتنوع الأنشطة البشرية المختلفة سواء الاقتصادية منها أو الاجتماعية أضرت بالأنظمة البيئية الأمر الذي انعكس سلباً على البيئة الطبيعية نتيجة للضغوط البشرية على هذه الموارد (عيسي، .(2004 وتلوث الهواء لا يقتصر ضرره على الإنسان فقط بل يمتد هذا الضرر إلى الحيوان والنبات. ومن أهم ملوثات الهواء الغازات الطبيعية والصناعية وكذلك كميات الأتربة والغبار الناتجة من الصناعات المختلفة والتي من أهمها مصانع الإسمنت التي انتشرت في معظم دول العالم نظراً لحاجة الانسان إلى مادة الإسمنت للتعمير والبناء والمأوى والمدارس والجامعات والطرق وغيرها. وصف البعض هذا الغبار بأنه جسيمات Particulatesدقيقة الحجم عالقة في الهواء ويتراوح قطرها بين 0.1 ـ 1000 ميكرون، وتتساقط الجســـيمات الكبــــيرة في أماكن قريـــــبة من مصادرها، أمــا الجسيمات الصغيرة والتي يكون قطرها أقـــل من 10 ميكرون فتظل عالقة في الهواء الجوي لفترة طويلة) عفيفي، عبدالعزيز،2000). ووصفه البعض الآخر بأنه إجهاد إضافي على النباتات مثله مثل الجفاف وعوامل الإجهاد الأخرى (Samal and Sautra, 2002). والملوثات الرئيسية في الغلاف الجوى هي الغازات SO2 ، O3، والمعادن الثقيلة والغبار، وزيادة تركيز الملوثات السابقة تؤدي لانخفاض النمو والإنتاجية للنباتات(Larcher, 1995)، إذ يعمل على إعاقة نمو النباتات وتأكل أنسجتها وانخفاض محتواها من الكلوروفيل وربما انحلاله( .(De wit, 1983 تشير الكثير من الدراسات إن الخطر الناجم عن غبار الإسمنت يعود إلى نعومته العالية وصغر حجم حبيباته مما يجعله يلصق بأوراق النباتات والأشجار يمنع وصول أشعة الشمس إليها مما يؤثر على نموها وانتاجها(Singh and Rao, 1980).
Description
الزيادة الكبـــيرة في عـــــدد سكان كوكب الأرض ادت إلى الزياد في الطلب على كل المنتجات مما استدعى الإنسان إلى التفكير في زيادة الإنتاج بالطرق المختلفة وخاصة الصناعية منها، وبزيادة التصنيع وارتفاع عدد المصانع المختلفة برزت في هذا العصر ما يعرف بظاهرة تلوث البيئة ولكن الانسان لم ينتبه إلى هذه الظاهرة في بداية الامر بل استمر لإشباع حاجاته المختلفة دون أن يضع مخططاً لحماية البيئة الطبيعية، فانتشرت الملوثات بشكل كبير وبصور يصعب معها إيجاد حلول جذرية لهذه المشكلة خلال فترة وجيزة من الزمن، ولعل من أخطر التلوث البيئي هو تلوث الهواء الذي لا غنى للإنسان عنه حيث يحتاج الفرد الواحد نحو 15000 م3 / اليوم أي حوالي 16كيلو جرام هواء يومياً (ارناؤوط، 1993)، وهذه الكمية تفوق ما يستهلكه الانسان من الماء والغذاء يومياً. كـــــــما أصبح الاهتمام المتزايد بقضايا البيئة وشؤونها اليوم الشغل الشاغل لدول العالم، وفى مقدمة اهتماماتها في العصر الحديث؛ ولعلّ السبب في ذلك هو الإدراك الحقيقي لهذه المشكلات، ومدى تأثيرها على المدى الطويل، حيث أن زيادة وتنوع الأنشطة البشرية المختلفة سواء الاقتصادية منها أو الاجتماعية أضرت بالأنظمة البيئية الأمر الذي انعكس سلباً على البيئة الطبيعية نتيجة للضغوط البشرية على هذه الموارد (عيسي، .(2004 وتلوث الهواء لا يقتصر ضرره على الإنسان فقط بل يمتد هذا الضرر إلى الحيوان والنبات. ومن أهم ملوثات الهواء الغازات الطبيعية والصناعية وكذلك كميات الأتربة والغبار الناتجة من الصناعات المختلفة والتي من أهمها مصانع الإسمنت التي انتشرت في معظم دول العالم نظراً لحاجة الانسان إلى مادة الإسمنت للتعمير والبناء والمأوى والمدارس والجامعات والطرق وغيرها. وصف البعض هذا الغبار بأنه جسيمات Particulatesدقيقة الحجم عالقة في الهواء ويتراوح قطرها بين 0.1 ـ 1000 ميكرون، وتتساقط الجســـيمات الكبــــيرة في أماكن قريـــــبة من مصادرها، أمــا الجسيمات الصغيرة والتي يكون قطرها أقـــل من 10 ميكرون فتظل عالقة في الهواء الجوي لفترة طويلة) عفيفي، عبدالعزيز،2000). ووصفه البعض الآخر بأنه إجهاد إضافي على النباتات مثله مثل الجفاف وعوامل الإجهاد الأخرى (Samal and Sautra, 2002). والملوثات الرئيسية في الغلاف الجوى هي الغازات SO2 ، O3، والمعادن الثقيلة والغبار، وزيادة تركيز الملوثات السابقة تؤدي لانخفاض النمو والإنتاجية للنباتات(Larcher, 1995)، إذ يعمل على إعاقة نمو النباتات وتأكل أنسجتها وانخفاض محتواها من الكلوروفيل وربما انحلاله( .(De wit, 1983 تشير الكثير من الدراسات إن الخطر الناجم عن غبار الإسمنت يعود إلى نعومته العالية وصغر حجم حبيباته مما يجعله يلصق بأوراق النباتات والأشجار يمنع وصول أشعة الشمس إليها مما يؤثر على نموها وانتاجها(Singh and Rao, 1980).
Keywords
Citation