دراسة تأثير مستخلص بذور بعض نباتات العائلة الخينية على بعض أنواع من البكتيريا
Loading...
Date
2017-02-25
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
استخدمت النباتات في العلاج منذ القديم فقد استخدمت بعض نباتات العائلة الخبازية كمستخلصات علاجية قبل 6000 سنة ، هذه النباتات مازالت تستخدم على نطاق واسع، و خاصة في مجال الطب البديل أو الشعبي، يعتبر حالياً ما بين 25- 50 % من المستحضرات الدوائية التي تستعمل في جميع أنحاء العالم، ذات مصدر نباتي ، مع ظهور المضادات الصناعية في أواخر الاربعينيات أصبح استخدام المشتقات النباتية كمضادات ميكروبية غير بارز بشكل عملي، و نظراً لما سببته المضادات الحيوية الصناعية من آثار سلبية للإنسان، فقد تم الرجوع مرة أخرى إلى حضن الطبيعة و استخدام المستخلصات النباتية، هناك بعض المبررات التي أدت إلى استخدام المستخلصات النباتية كمضادات للميكروبات منها: تواجد المركبات النباتية في الأسواق: هذه الكيماويات موجودة في الصيدليات كسموم و مضادات مستعملة في بعض العلاجات الطبية، مع كل المواصفات للاستعمال من قبل الأطباء، و العديد منها تم اختبارها على الإنسان ، نظراُ للمشاكل الناتجة عن استخدام المضادات الحيوية التقليدية؛ فقد اتجه العالم إلى المركبات النباتية لما لها من فؤاد طبية و سهولة الحصول عليها و قلة تكلفتها و هذا أدى إلى انتشارها بشكل كبير في آواخر التسعينات إذ يطلق عليه الطب البديل.
Description
استخدمت النباتات في العلاج منذ القديم فقد استخدمت بعض نباتات العائلة الخبازية كمستخلصات علاجية قبل 6000 سنة ، هذه النباتات مازالت تستخدم على نطاق واسع، و خاصة في مجال الطب البديل أو الشعبي، يعتبر حالياً ما بين 25- 50 % من المستحضرات الدوائية التي تستعمل في جميع أنحاء العالم، ذات مصدر نباتي ، مع ظهور المضادات الصناعية في أواخر الاربعينيات أصبح استخدام المشتقات النباتية كمضادات ميكروبية غير بارز بشكل عملي، و نظراً لما سببته المضادات الحيوية الصناعية من آثار سلبية للإنسان، فقد تم الرجوع مرة أخرى إلى حضن الطبيعة و استخدام المستخلصات النباتية، هناك بعض المبررات التي أدت إلى استخدام المستخلصات النباتية كمضادات للميكروبات منها: تواجد المركبات النباتية في الأسواق: هذه الكيماويات موجودة في الصيدليات كسموم و مضادات مستعملة في بعض العلاجات الطبية، مع كل المواصفات للاستعمال من قبل الأطباء، و العديد منها تم اختبارها على الإنسان ، نظراُ للمشاكل الناتجة عن استخدام المضادات الحيوية التقليدية؛ فقد اتجه العالم إلى المركبات النباتية لما لها من فؤاد طبية و سهولة الحصول عليها و قلة تكلفتها و هذا أدى إلى انتشارها بشكل كبير في آواخر التسعينات إذ يطلق عليه الطب البديل.