التدخل الدولي الانساني وأثره علي السيادة الوطنية

Abstract
و خلاصة ما تقدم جميعا، فإن معالجة ما يمكن أن يسمى )أزمة التدخل وانتهاك مبدأ السيادة الوطنية(، يحتاج إلى دراسة موسعة تقوم على توضيح مجموعة من العناصر الكفيلة بالمحافظة على استقلال الدولة وحماية سيادتها، حيث أصبحت ظاهرة التدخل الإنساني بارزة ومميزة مع ظهور النظام الدولي الجديد، فالعالم الذي قد اصطبغ بسمات مختلفة، و أبرز هذه السمات اتساع نعيشه منذ أوائل تسعينات القرن الماضي تحديدا، نطاق تدخل المجتمع الدولي في الشئون الداخلية للدول وغلبة الطابع الدولي العالمي على العديد من القضايا و المشاكل وخاصة المتعلقة بحقوق الإنسان والديمقراطية، حيث لم تعد هذه القضايا و المشكلات مقصورة على النظام الداخلي للدولة، بل تم التأكيد على عالميتها وربطها بالسلم و الأمن العالمي، فالدولة طالما لا تستطيع أو لا ترغب في حماية حقوق الإنسان لمواطنيها ، فمن حق المجتمع الدولي تفعيل مسؤولية الحماية والتدخل الإنساني، مما أوجد مبرر اً للتدخل تحت مبررات حماية حقوق الإنسان، و بدأ التدخل يأخذ الشكل الجماعي من خلال مجلس الأمن الدولي.
Description
Keywords
دراسة حالة ليبيا 2011
Citation