تقييم نوعية مياه الشرب المعبأة محليا و المعروضة في الأسواق

Loading...
Thumbnail Image
Date
2022-09-20
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
الماء عنصر أساسي لجميع الكائنات الحية ، و يغطي 71% من مساحة الكرة الأرضية و يكون حوالي 65% من مكونات جسم الإنسان ، و على الرغم من أن الماء يشكل عصب الحياة ، إلا أننا نتعامل معه تعامل سيئ فنسيئ استغلاله و نساهم في تلوثه بأيدينا ، و نحن نعلم تماما أن هدا التلوث سيصل ألينا بطريقة مباشرة أو غير مباشرة . بسبب ازدياد الطلب على المياه و محدودية المصادر المائية في ليبيا أدى دلك إلى البحث عن مصادر مكملة متجددة للمياه ، أهمها تقنية التحلية مما جعل ليبيا على رأس قائمة الدول المستخدمة لهده التقنية ( البلعزي ، 1997) ، و يتم إنتاج المياه ضمن ما يسمى بالنظام المفتوح و اعتمادا على أسلوب التعبئة أما عن طريق تجهيز قوارير بلاستيكية (العبوات ) من قبل أصحاب هده الأماكن أو إحضار المستهلك لعبوات يملئ فيها المياه المعالجة ، و رغم قلة الدراسات و المعلومات عن نوعية المياه المنتجة ، إلا أنها لاقت قبولا و انتشارا واسعا بين المواطنين من مختلف شرائح المجتمع ( العاني و آخرون ، 2005) . ليست كل المياه صالحة للشرب أو للاستعمال البشري ، حيث يتطلب أن تكون هذه المياه على مستوى خاص من النقاوة ، وان تكون خالية تماما من كل أنواع الميكروبات و من المواد العضوية و الأملاح و غيرها من المواد الدائبة ( الغرياني ، 2005) . أهتم المجتمع بنوعية مياه الشرب بعد انتشار الوعي الصحي حيث تكتسب مياه الشرب اهمية خاصة تفرضها حاجة الانسان الضرورية و المستمرة لاستهلاكه اليومي فهو احد العناصر الاساسية للحياة و التي لا يمكن الاستغناء عنها لأي سبب و تقدر الاحتياجات الفردية لمياه الشرب بحوالي 2 لتر في اليوم للشخص الذي وزنه 60 كغم التي يحصل عليها من ماء الشرب و مشروبات اخرى ( عصير – شاي – مشروبات غازية ) و يشترط في مياه الشرب المعبأة أن تكون نقية و مطهرة و تتوافر فيها معايير جودة المياه من حيث اللون و الطعم و الرائحة و صالحة للاستهلاك البشري و خالية من الملوثات الكيميائية كالرصاص و الزرنيخ فضلا عن التلوث الميكروبي كونها قد تكون مصدرا لكثير من الامراض الوبائية . ( علي، عباس فاضل عبد 2018 ) . لقد أصبح توفير الماء الصالح للشرب أمر ليس بالهين و ذلك لكثرة الملوتاث التي تصل إليه بطرق مختلفة و تتسبب في العديد من المشاكل الصحية الخطيرة التي تؤثر على الكائنات الحية و في مقدمتها الانسان . لذلك فان الرقابة على جودة مياه الشرب من أهم العوامل التي تساعد على رفع مستوى الصحة العامة و يأتي ذلك بالتقصي المستمر على أوضاع جودة المياه و مدى صلاحيتها للشرب و هده العملية لها تكاليف مادية باهظة و خاصة عند استخدام تقنيات حديثة في عمليات التنقية .
Description
الماء عنصر أساسي لجميع الكائنات الحية ، و يغطي 71% من مساحة الكرة الأرضية و يكون حوالي 65% من مكونات جسم الإنسان ، و على الرغم من أن الماء يشكل عصب الحياة ، إلا أننا نتعامل معه تعامل سيئ فنسيئ استغلاله و نساهم في تلوثه بأيدينا ، و نحن نعلم تماما أن هدا التلوث سيصل ألينا بطريقة مباشرة أو غير مباشرة . بسبب ازدياد الطلب على المياه و محدودية المصادر المائية في ليبيا أدى دلك إلى البحث عن مصادر مكملة متجددة للمياه ، أهمها تقنية التحلية مما جعل ليبيا على رأس قائمة الدول المستخدمة لهده التقنية ( البلعزي ، 1997) ، و يتم إنتاج المياه ضمن ما يسمى بالنظام المفتوح و اعتمادا على أسلوب التعبئة أما عن طريق تجهيز قوارير بلاستيكية (العبوات ) من قبل أصحاب هده الأماكن أو إحضار المستهلك لعبوات يملئ فيها المياه المعالجة ، و رغم قلة الدراسات و المعلومات عن نوعية المياه المنتجة ، إلا أنها لاقت قبولا و انتشارا واسعا بين المواطنين من مختلف شرائح المجتمع ( العاني و آخرون ، 2005) . ليست كل المياه صالحة للشرب أو للاستعمال البشري ، حيث يتطلب أن تكون هذه المياه على مستوى خاص من النقاوة ، وان تكون خالية تماما من كل أنواع الميكروبات و من المواد العضوية و الأملاح و غيرها من المواد الدائبة ( الغرياني ، 2005) . أهتم المجتمع بنوعية مياه الشرب بعد انتشار الوعي الصحي حيث تكتسب مياه الشرب اهمية خاصة تفرضها حاجة الانسان الضرورية و المستمرة لاستهلاكه اليومي فهو احد العناصر الاساسية للحياة و التي لا يمكن الاستغناء عنها لأي سبب و تقدر الاحتياجات الفردية لمياه الشرب بحوالي 2 لتر في اليوم للشخص الذي وزنه 60 كغم التي يحصل عليها من ماء الشرب و مشروبات اخرى ( عصير – شاي – مشروبات غازية ) و يشترط في مياه الشرب المعبأة أن تكون نقية و مطهرة و تتوافر فيها معايير جودة المياه من حيث اللون و الطعم و الرائحة و صالحة للاستهلاك البشري و خالية من الملوثات الكيميائية كالرصاص و الزرنيخ فضلا عن التلوث الميكروبي كونها قد تكون مصدرا لكثير من الامراض الوبائية . ( علي، عباس فاضل عبد 2018 ) . لقد أصبح توفير الماء الصالح للشرب أمر ليس بالهين و ذلك لكثرة الملوتاث التي تصل إليه بطرق مختلفة و تتسبب في العديد من المشاكل الصحية الخطيرة التي تؤثر على الكائنات الحية و في مقدمتها الانسان . لذلك فان الرقابة على جودة مياه الشرب من أهم العوامل التي تساعد على رفع مستوى الصحة العامة و يأتي ذلك بالتقصي المستمر على أوضاع جودة المياه و مدى صلاحيتها للشرب و هده العملية لها تكاليف مادية باهظة و خاصة عند استخدام تقنيات حديثة في عمليات التنقية .
Keywords
Citation