اختلاف المصادر وأثرها على الكتابة التاريخية (إدريس الأول وابنه إدريس الثاني نموذجا)
dc.contributor.author | عبد الصمد, عبد الصمد عبد القادر عبد الصمد | |
dc.date.accessioned | 2017-11-28T07:38:16Z | |
dc.date.available | 2017-11-28T07:38:16Z | |
dc.date.issued | 2014 | |
dc.description.abstract | يهتم البحث بإظهار اختلاف المصادر التاريخية وتضاربها التي تعترض الباحث في مجال توثيق المعلومة التاريخية، فيجد الباحث نفسه في مفترق الطرق، ويصعب عليه تحديد الهدف، للوصول لتأريخ حقبة معينة, وتزداد الهوة اتساعا كلما بعد زمن الحدث عن عصر الباحث، وبطبيعة الحال فإن الباحث لا يجب أن يقف مكتوف اليدين وسط بحر هذه الأمواج المتلاطمة من المصادر، بل عليه أن يدرسها بتمعن ولا يقبلها على أنها مصادر لا يرقى إليها الشك حتى لو كانت الأقرب إلى عصر الحدث، و أن يخضعها لمنهج النقد التاريخي، والمنهج المقارن؛ ليصل إلى كتابة المعلومة التاريخية الجيدة. وهذا النموذج الذي بين أيدينا يمثل حالة من عدم الاتفاق بين المصادر التي لابد من الرجوع إليها أثناء كتابة البحوث التاريخية، والتي ظهر فيها واضحا الدس والطعن في النسب لأغراض سياسية، أو مذهبية، أو عرقية، ويشير ابن خلدون في المقدمة إلى هذا الطعن ، وأسبابه، ولسنا بصدد التأريخ لوفاة إدريس بن عبد الله (الأول)، ولا ولادة ابنه إدريس بن إدريس (الثاني)، ولكننا نقدمها نموذجاً ليس إلا. ولذلك لم أرجح أي منها على الآخر، فقمت بتقسيم المصادر إلى أربعة مجموعات على حسب ما جاء فيها عن وفاة إدريس الأول، وولادة إدريس الثاني، لقربها من عصر الحدث، مبينا الفارق الزمني بين عصر الحدث وعصر المؤلف، وعن من نقل والاختلاف بينهما. | ar |
dc.identifier.uri | https://repository.sebhau.edu.ly/handle/1/193 | |
dc.language.iso | other | ar |
dc.publisher | جامعة سبها | ar |
dc.title | اختلاف المصادر وأثرها على الكتابة التاريخية (إدريس الأول وابنه إدريس الثاني نموذجا) | ar |
dc.type | Article | ar |