إزالة النفط الخام و مشتقاته من سطح الماء باستخدام حبيبات أكسيد السبينل النانوي المغناطيسي من نوع فيرايت الكوبلت المطعم بالخارصين و المحضر بطريقة السول – جل. Removal of Crude Oil and its Derivatives from Water Surface using Spinel Oxide Magnetic Nanoparticles Based on Zinc- doped Cobalt Ferrite Synthesized by Sol-gal

Loading...
Thumbnail Image
Date
2019-12-02
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
في هذا البحث تم تحضير أكسيد السبينل فيرايت النانوي المغناطيسي ذو الصيغة ((CoFe1.9Zn0.1O4 ((CFZ بطريقة السول – جل. تم الحصول على طور نقي من أكسيد السبينل (CFZ) بعد حرق رماد المكونات المستخدمة في تحضيره في الهواء عند درجة C˚600 لمدة 3 ساعات. تم دراسة خواص البلورية لأكسيد السبينل المحضر بإستخدام حيود الأشعة السينية (XRD), كما تم التعرف على المجموعات الوظيفية على سطح الاكسيد بإستخدام طيف الأشعة تحت الحمراء (FTIR), تم قياسه ايضا بواسطة المجهر الإلكتروني الماسح (SEM), كذلك تم قياس الكثافة الظاهرية لأكسيد السبينل النانوي المغناطيسي. دراسة خواص النفط الخام و مشتقاته بإستخدام طيف الاشعة تحت الحمراء ((FTIR و ايضا تم قياس الكثافة المطلقة و اللزوجة للنفط الخام و مشتقاته عند درجات حرارة مختلفة. كما تم دراسة إمكانية استخدام أكسيد السبينل فيرايت النانوي المغناطيسية ((CFZ كمادة ماصة لإزالة النفط الخام و مشتقاته من المحاليل المائية عند أزمنه مختلفة (5, 10, 30, 60) دقيقة, حيث كانت افضل إزالة وزنية لزيت محرك الجازولين ((19.95g/g عندما كان وزن حبيبات أكسيد السبينل النانوي المغناطيسي ((0.01g واقل إزالة كانت لزيت الهيدروليك (g/g 5.25) و كان وزن المادة الماصة (g0.04) تم الحصول عليها عند 5 دقائق. و عند تغير زمن إزالة الوزنية للنفط الخام و مشتقاته تم الحصول على افضل إزالة كانت لزيت محرك الجازولين ( g/g 24.21) عند 60 دقيقة, و أقل إزالة كانت لزيت الهيدروليك (g/g 3.92) عند 10 دقائق, عندما كان وزن حبيبات أكسيد السبينل (g0.01).
Description
يعد التلوث من المشاكل الكبيرة التي يواجهها الإنسان في الآونة الأخيرة و يعتبر من أهم المؤثرات السلبية في البيئة و هو الأساس الأول الذي يعوق البيئة عن قيام بوظائفها بصورة طبيعية, حيث يعمل على إضافة عنصر غير موجود أو غير مرغوب به في النظام البيئي أو انه يزيد أو يقلل من وجود أحد عناصره بشكل يؤدي إلى عدم استطاعة النظام البيئي على قبول هذا الأمر. ونتيجة للتطورات الصناعية في العصر الحديث و ظهور بعض الصناعات المعقدة يؤدي عادة إلى تدهور المحيط الحيوي و القضاء على النظام البيئي و بسبب مخلفات المصانع الكيميائية و توليد الطاقة بالفحم و مصافي البترول تساهم في التلوث الهواء و كذلك المياه. و هناك ثلوث طبيعي ينشأ من ثورة البراكين وحرائق الغابات و غيرها [1]. و يمكن تعريف التلوث Pollution ) ) بأنه إحداث تغير في البيئة التي تحيط بالكائنات الحية بفعل الإنسان مما يؤدي إلى ظهور بعض الموارد التي لا تتلائم مع المكان الذي يعيش فيه الكائن الحي و ظهور جميع الملوثات بأنواعها المختلفة فالتوسع الصناعي و التقدم التكنولوجي وسوء استخدام الموارد كلها مرتبط بالإنسان [2]. و عليه يمكن تعريف الملوثات Contaminants ) ) بأنها المواد أو الميكروبات التي تلحق الضرر بالإنسان أو الكائنات الحية التي تعيش في نظام بيئي واحد و نتيجة للتطور الصناعي الكبير و استعمال الآلات المختلفة زادت أنواع و كميات الملوثات. و التلف الناتج عن التلوث يشمل التأثيرات المباشرة و غير المباشرة على الإنسان و البيئة سواء من الناحية الصحية أو الأضرار بالنسبة للمواد الزراعية أو الحياة المائية. و تتوقف التأثيرات الصحية للملوثات الصناعية على فترة التعرض و نوع و تركيز المادة الملوثة, لذلك فأن عدم السيطرة على التلوث و النفايات الناتجة عن الاستهلاك و الصناعة التحويلية و النقل و غيرها من الأنشطة البشرية المتراكمة أو المتفرقة ستؤدي إلى فساد المكونات في البيئة, حيث تتحول هذه المكونات من عناصر مفيدة إلى عناصر ضارة والتي تسمي بالملوثات مما يفقدها الكثير من دورها في صنع الحياة[3] .
Keywords
Citation