تاريخ التأليف في إعراب القرآن والغاية منه
Loading...
Date
2008
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
جامعة سبها
Abstract
تناول هذا البحث جزأين : أّولهم اخصص للدلالة اللغوية والاصطلاحية للتأليف والإعراب والمعاني،في مجال القرآن الكريم ،والصلة بين المعاني والإعراب والتفسير،وقد تمثلت هذه الصلة في الإبانة عن ألفاظ القرآن الكريم معنى وإعرابا.
وقّدّم في هذا البحث نبذة مختصرة عن الدواعي للإعراب والتي تمثلت في السبب الحقيقي لنشأة هذا العلم ،وهو صيانة اللغة من الأخطاء، بعد ما اختلط العرب بغيرهم نتيجة لنواح دينّيّة وسياسية واجتماعية .
أما القسم الثاني من البحث فقد خصص للدوافع من التأليف في إعراب القرآن ومعانيه ،وقد اشتملت الدوافع على جملة من الأحاديث والروايات ،وردت عن السلف الصالح ،كانت هي الدافع الحقيقي وراء هذا الجهد المتواصل عبر قرون من الزمن ،بهدف إجلاء الغامض عن كتاب اﷲ ،وفهمه آما أراد له اﷲ تبارك وتعالى .
وتبّيّن من خلال البحث أن النحويين هّيّأوا لعلماء التفسير الوسيلة الفّعّالة لفهم النص القرآني ،ومن ثّمّ بذل الجهد في استخلاص الحكم الذي تضمنته الآية الكريمة سواء أكان هذا الحكم متصلا بالشريعة أم باللغة .
واستخلصت من هذا البحث أن كتب الإعراب والمعاني كثيرة ،وخيرها وأبلغها الذي أقتصر فيه على المحتاج إليه،ويكون تأويل الآية في حاجة إليه ،ويحقق المعنى مزيدا من الوضوح ،آما أن هذه البواعث المتشابكة جعلت للإعراب منشأ خاضه رجال مختصون عن طريق استقصاء الثرات العربي قبل الإسلام وبعده ،وفي الإطارين الزماني والمكاني اللذين وضعهما هؤلاء لسلامة اللغة .