(دراسة تصنيفية كيموحيوية لبعض النباتات الطبية) Taxonomical & Biochemical Study for some medical plants
Loading...
Date
2021-08-02
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
أجريت هذه الدراسة في معامل قسم علم النبات كلية العلوم /جامعة سبها خلال الفصل الدراسي ربيع 2020 لمعرفة محتوي المستخلصات المائية لبعض النباتات الطبية او أجزاء منها من المواد الفعالة بواسطة الكشف الكيميائي اللوني، وكذلك نسبة الوزن الجاف للرماد النباتي ، وتم اختيار عشرة نباتات هي القسط الهندي والخزامي وقشور الليمون وقشور الرمان والمرينجا وعرق السوس والفيجل وكمون الإبل والقرفة والكركم وكذلك لمعرفة تأثير هذة المستخلصات و تركيز مختلفة ضد بكتيريا E coli وStreptococcus pyogenes ، بينت النتائج المتحصل عليها ان قشور تمار الرمان احتوت على جميع المواد الفعالة الذي تم الكشف عليها، ان نباتات الفيجل وقشور تمار الليمون اقل احتوائا على مواد الفعالة ،في حين نسبة الوزن الجاف للرماد النباتية للعينات النباتية الأكثر في نبات عرق السوس بنسبة 17% واقل في نبات القسط الهندي بنسبة4.5% كما أوضحت هذه الدراسة كذلك ان مستخلصات قشور تمار الرمان هي اكتر فعالية تثبيط نمو بكتيريا Str ptococcus pyogenes e حيت كان متوسط قطر التثبيط 8 ملم، وفي حين كان متوسط قطر منطقة عند استخدام المستخلص نبات القرفة 4 ملم اما باقي المستخلصات المائية فلم يكن لها تأثير في تثبيط نمو بكتيريا E coli وSteptococcus pyogenes.
Description
النباتات والأعشاب الطبية والعطرية من اقدم النباتات التي عرفها الانسان واستخدمها في الغداء وكذلك في العلاج الكثير من الأمراض نتيجة لوجود مواد فعالة بها)محمد،2018 (،النباتات الطبية تلعب دورا مهما في حياة الانسان فقد ربط الانسان الأول العلاقة بين النباتات البرية وبين الامراض التي يصاب به ، بعض الناس كان يستوحي منافع الأعشاب من تصرفات بعض الحيوانات كدليل محلا للتجربة في معرفة سموم الأطعمة، ونجد ان اقدم الأثار التداوي بأعشاب تعود الي بلاد النيل حيث أن هناك نباتات عديدة استعملها المصريون قبل الفي سنة للميلاد لمداوة مختلف أعضاء الجسم و منها) قشوره الرمان ( لقتل الديدان المعوية، لم تقل معرفه البابليين لفوائد الأعشاب عن معرفه المصرين اذ يذكر التاريخ ان العشاب البابلي كان يعرف خواص اكتر من 250 عشبة طبية قد جربها واختبرها وعرف منافعها، لقد اشتهرت في بلاد الصين الامبراطور العشاب
) شين نونغ ( فيما قبل الميلاد بمعرفه لأكثر من 365 عشبة طبية يقال ان قام بتصنيف الأدوية والعقاقير ويعود له الفضل في اكتشاف خصائص عقاقير) الكافور، الشاي ، الافيون...... (، كان من اشهر العشابين الاغريق نذكر) ديوسقوريد (الذي ترك في كتابه المعروف بمادة الطبيعة او المقالات الخمس في الأعشاب التي ذكر في اكتر من 500 عشبة و عقاقير طبية اخر معدنية، أما المسلمون الذين عملوا في عصر النهضة الإسلامية في طب الأعشاب نذكر البيروني والادريسي والغافقي والانطاكي والرازي وابن سينا ، لكن من اهم العشابين هو ابن البيطار وليس هناك اشهر من كتابه الجامع المفردات الدواية والاغذية ويعود الفضل للعرب في فتح اول صيدلية في بغداد وللعرب أيضاً فضل في فصل الطب عن الصيدلة وفي فصل الصيدلة عن العطارة بداء الاوربيون يدخلون علم الطب الواسع خاصة في مطلع القرن التاسع عشر حين توجه الباحثون من عشابين وعلماء النبات وكيميائيين نحو الكيمياء العضوية لاكتشاف اسرار النباتات وعناصر الفعالة فبلغوا في هذا شوطا بعيدا مكنهم من معرفة اسرار تركيب الخلايا وفصل العناصر عن بعضها)نورالدين،2015(.
نظرا لتزايد الاقبال على التداوي بالأعشاب والنباتات الطبية وبالرغم من الفوائد الجمة الا ان الخطاء في الاستخدام (الجرعة، التركيز، الاستخلاص المادة الفعالة) الامر الذي قد يؤدي الي حدوث ضرر ما بدل من الحصول على العلاج، لذا فان هذا المجال يحتاج لتمثيل هذه الدراسة على النباتات الطبية بشكل دقيق من كل الجوانب، التصنيف والكيميائي وحيويا للحصول علي الفائدة المرجوة.