دراسة عدد من الخصائص الفيزيائية للمياه المعباة المحلية والمستوردة

Loading...
Thumbnail Image
Date
2019-03-10
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
اهتمت البحوث والدراسات حول الماء وطبيعته وخواصه اهتماماً كبيراً , فالماء ركيزة أساسية للحياة وهو أساس الوجود ودعامة لكل مظاهر البقاء. وعلي غرار الهواء, يُعدُّ الماء واحداً من الأساسيات التي تدعم أنواع الحياة النباتية والحيوانية. وفيما يخص كثيراً من الناس, تتحدَّد جودة البيئة بجودة الماء الذي من حولهم, أكثر من جودة أي شيء آخر. فالماء غير الصالح للشرب, والبحيرات والأنهار الملوَّثة, والبرَك المخضرة بالطحالب تمثل إشارة واضحة إلى بيئة متدنية, تمثل المياه الجوفية نحو 20% من الماء العذب في العالم, وهي تٌستعمل على نطاق واسع في الصناعة والري وفي الأغراض المنزلية المختلفة. ويوجد معظم الماء العذب المتبقي في جوف الأرض ويسمى الماء الموجود في مسامات التربة ويخضع للتبخر والاستبدال الدوري بواسطة الهواء بماء مسامات التربة أو رطوبة التربة حيث تكون مسامات التربة أو الصخور ممتلئة بالماء دائماً, وهي حالة تشبُّع موجودة تحت منسوب المياه الجوفية. ونحو0.5% فقط من مجمل المياه العذبة في الأرض هي مياه سطحية سهلة الوصول إليها وتوجد في الأنهار والبحيرات. و تتعدد مصادر الحصول على مياه الشرب في ليبيا , فمنها المياه السطحية وكذلك المياه الجوفية ومصدرها كثير من الأحواض الجوفية المنتشرة في مساحات واسعة من البلاد, وتشكل مصدراً مهما لمياه الشرب عن طريق الآبار, وتتنوع وسائل معالجة مياه الشرب وطرق تقديمها للمستهلك , حيث توجد المياه المعالجة في محطات المياه المنتشرة في البلاد وتقديمها للمستهلك عبر شبكات المياه, وهناك من يحصلون على المياه مباشرة من المصادر الأولية دون معالجة, مما قد يؤدي لانتشار أمراض المياه. وحتى يؤدي الماء فوائده علي أحسن وجه ينبغي المحافظة على سلامته من التلوث, الذي كثيراً ما يتعرض له من عدة مصادر بدءاً من مصادر المياه الأساسية و أماكن إنتاجه و خلال مراحل تصنيعه وتجهيزه وتعبئته وانتهاء بتقديمه للمستهلك. لذلك فإن من الأهمية بمكان الحفاظ على سلامة المياه ووضع الأنظمة والتعليمات الصحية التي تحميه من التلوث والفوارق في نوعية المياه كثيرة وثمة كثير من الخصائص الفيزيائية والكيميائية والحيوية الميكروية التي يجب أخذها في الحسبان عند تحديد جودة الماء. [3,2,1]
Description
اهتمت البحوث والدراسات حول الماء وطبيعته وخواصه اهتماماً كبيراً , فالماء ركيزة أساسية للحياة وهو أساس الوجود ودعامة لكل مظاهر البقاء. وعلي غرار الهواء, يُعدُّ الماء واحداً من الأساسيات التي تدعم أنواع الحياة النباتية والحيوانية. وفيما يخص كثيراً من الناس, تتحدَّد جودة البيئة بجودة الماء الذي من حولهم, أكثر من جودة أي شيء آخر. فالماء غير الصالح للشرب, والبحيرات والأنهار الملوَّثة, والبرَك المخضرة بالطحالب تمثل إشارة واضحة إلى بيئة متدنية, تمثل المياه الجوفية نحو 20% من الماء العذب في العالم, وهي تٌستعمل على نطاق واسع في الصناعة والري وفي الأغراض المنزلية المختلفة. ويوجد معظم الماء العذب المتبقي في جوف الأرض ويسمى الماء الموجود في مسامات التربة ويخضع للتبخر والاستبدال الدوري بواسطة الهواء بماء مسامات التربة أو رطوبة التربة حيث تكون مسامات التربة أو الصخور ممتلئة بالماء دائماً, وهي حالة تشبُّع موجودة تحت منسوب المياه الجوفية. ونحو0.5% فقط من مجمل المياه العذبة في الأرض هي مياه سطحية سهلة الوصول إليها وتوجد في الأنهار والبحيرات. و تتعدد مصادر الحصول على مياه الشرب في ليبيا , فمنها المياه السطحية وكذلك المياه الجوفية ومصدرها كثير من الأحواض الجوفية المنتشرة في مساحات واسعة من البلاد, وتشكل مصدراً مهما لمياه الشرب عن طريق الآبار, وتتنوع وسائل معالجة مياه الشرب وطرق تقديمها للمستهلك , حيث توجد المياه المعالجة في محطات المياه المنتشرة في البلاد وتقديمها للمستهلك عبر شبكات المياه, وهناك من يحصلون على المياه مباشرة من المصادر الأولية دون معالجة, مما قد يؤدي لانتشار أمراض المياه. وحتى يؤدي الماء فوائده علي أحسن وجه ينبغي المحافظة على سلامته من التلوث, الذي كثيراً ما يتعرض له من عدة مصادر بدءاً من مصادر المياه الأساسية و أماكن إنتاجه و خلال مراحل تصنيعه وتجهيزه وتعبئته وانتهاء بتقديمه للمستهلك. لذلك فإن من الأهمية بمكان الحفاظ على سلامة المياه ووضع الأنظمة والتعليمات الصحية التي تحميه من التلوث والفوارق في نوعية المياه كثيرة وثمة كثير من الخصائص الفيزيائية والكيميائية والحيوية الميكروية التي يجب أخذها في الحسبان عند تحديد جودة الماء. [3,2,1]
Keywords
Citation