دراسة التأثير الوقائي للمستخلص الإيثانولي لريزومة نبات الزنجبيل (Zingiber officinale) على الجرذان المعاملة برابع كلوريد الكربون

Loading...
Thumbnail Image
Date
2015
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
جامعة سبها
Abstract
نتعرض في حياتنا اليومية للعديد من المواد الكيميائية الضارة والتي تسبب الكثير من الأمراض مثل مركب رابع كلوريد الكربون وهو مركب عضوي يتم التعرض له في الغالب من تنفس الهواء أو الماء الملوث أو التربة الملوثة, والتعرض له بكميات كبيرة يسبب أضرارا عديدة وأمراضا للكبد والكلى, وعلى الرغم من استخدام الأدوية والعقاقير الطبية في علاج هذه الأمراض والأورام إلا أن لها تأثيرات جانبية ضارة على الجسم أثناء العلاج, ولذلك انتشر استخدام النباتات الطبية بشكل كبير في الوقت الحاضر حيث أنها تعالج العديد من الأمراض وتكاد تكون خالية من الآثار الجانبية الضارة, لذلك كان الهدف من هذه الدراسة هو دراسة التأثير الوقائي للمستخلص الإيثانولي لريزومة نبات الزنجبيل (Zingiber officinale) عــلى الجرذان البيضــاء المعاملة بمركب رابع كلوريد الكربون (Carbon tetrachloride). من خلال دراسة وظائف الكبد, الكلى والبروتين الكلي إضافة إلى الفحص النسيجي والتعرف على التغيرات التي تظهر على كل من نسيجي الكبد والكلى, حيث تم تقسيم ذكور الجرذان البيضاء إلى 5 مجموعات, مجموعة تم حقنها بالمحلول المذيب والذي يتكون من محلول كلوريد الصوديوم والكلوروفورم بنسبة 1:9 في التجويف البريتوني بجرعة (0.1ml\100g BW), ومجموعة تم حقنها بمركب رابع كلوريد الكربون في التجويف البريتوني بجرعة (0.1ml\100g BW), ومجموعة تم تجريعها بمستخلص الزنجبيل أولا عن طريق الفم وذلك عند جرعة (1ml\kg BW), يتبعها بعد ساعة حقن رابع كلوريد الكربون بجرعة (0.1ml\100g BW), وتم تجريع المجموعة الرابعة بمستخلص الزنجبيل عن طريق الفم وذلك عند جرعة (1ml\kg BW), أما المجموعة الخامسة فهي مجموعة الجرذان الطبيعية. أشارت النتائج التي تم الحصول عليها من خلال الدراسة الحالية إلى التأثير الوقائي لنبات الزنجبيل فقد كان مستوى كل من أنزيمات الكبد والكلى والبروتين الكلي وغيرها من المتغيرات الأخرى التي تم دراستها في مجموعة الوقاية والتي تم معاملتها بمستخلص الزنجبيل ومركب رابع كلوريد الكربون معا قريبا من مستواها في المجموعة الطبيعية, وكذلك الحال في النتائج التي ظهرت خلال الفحص النسيجي فلم يلاحظ أي تغير في مظهر النسيج في مجموعة الوقاية مما يؤكد على الأهمية الوقائية للزنجبيل, كما أن الجرعات المستخدمة كانت آمنة ولم يكن لها أي تأثيرات سمية ضارة, ونستخلص من هذه الدراسة أن المستخلص الإيثانولي لريزومة نبات الزنجبيل له دور وقائي وفعال طبقا للنتائج المتحصل عليها.
Description
Keywords
Citation