دراسة مقارنة بين اثنين من المقايسات المناعية لتحديد تعبير CA15.3 في مصل مرضى سرطان الثدي بعد العلاج الكيميائي

Abstract
يشكل سرطان الثدي المرتبة الأولى من بين أكثر السرطانات شيوعا في العالم ، وقد أصبح أكبر تهديد لصحة النساء الليبيات ويمتاز هذا السرطان بكونه مرض شديد التغاير بسبب تنوع خصائصه ونتائجه السريرية وتباين استجابة للعلاجات المختلفة فأن هذه الدراسة الحالية هدفت إلى التعرف والتحقق من أداء طريقتين مختلفتين للمقايسة المناعية لتحديد مستويات بروتين CA 15.3 بعد العلاج الكيميائي وكذلك دراسة العلاقة بين هذه المستويات من البروتين والعلامات السريرية لدى المرضى. تم تصميم هذه الدراسة لتشمل عدد (23) امرأة مصابة بسرطان الثدي من المترددين على مركز تشخيص وعلاج الأورام سبها خلال فترة من 13/9/2021 ولغاية 8/6/2022 باستخدام استمارة استبيان ثم الحصول منها على بيانات المرض من التاريخ الطبي لكل النساء المشمولات بالدراسة وكذلك تم قياس مستويات بروتين CA 15.3 باستخدام طريقتي AIA 360 و Cobas E 411. أوضحت النتائج المتحصل عليها بعد تحليلها إحصائيا بأن نسبة الإصابة بسرطان الثدي كانت 100% من الإناث، وكانت أعلى فئة عمرية في هذه الدراسة هي (50-59 سنة) بنسبة 39.1%، نتائج اختبار T لمستويات بروتين CA 15.3 بطريقتين كان قيمة (p = 1.000) وتدل على عدم وجود فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بينها. نستنتج من هذه الدراسة بأهمية مراقبة المؤشرات الورمية للمرض باستخدام نفس للمقايسة المناعية ونفس الكواشف قبل وبعد العلاج للحصول على نتائج صحيحة بينما أكدت الطرق بأهمية استخدام طرق ومحللات مختلفة لقياس بروتين CA 15.3 أثناء متابعة وعلاج المرض.
Description
يشكل سرطان الثدي المرتبة الأولى من بين أكثر السرطانات شيوعا في العالم ، وقد أصبح أكبر تهديد لصحة النساء الليبيات ويمتاز هذا السرطان بكونه مرض شديد التغاير بسبب تنوع خصائصه ونتائجه السريرية وتباين استجابة للعلاجات المختلفة فأن هذه الدراسة الحالية هدفت إلى التعرف والتحقق من أداء طريقتين مختلفتين للمقايسة المناعية لتحديد مستويات بروتين CA 15.3 بعد العلاج الكيميائي وكذلك دراسة العلاقة بين هذه المستويات من البروتين والعلامات السريرية لدى المرضى. تم تصميم هذه الدراسة لتشمل عدد (23) امرأة مصابة بسرطان الثدي من المترددين على مركز تشخيص وعلاج الأورام سبها خلال فترة من 13/9/2021 ولغاية 8/6/2022 باستخدام استمارة استبيان ثم الحصول منها على بيانات المرض من التاريخ الطبي لكل النساء المشمولات بالدراسة وكذلك تم قياس مستويات بروتين CA 15.3 باستخدام طريقتي AIA 360 و Cobas E 411. أوضحت النتائج المتحصل عليها بعد تحليلها إحصائيا بأن نسبة الإصابة بسرطان الثدي كانت 100% من الإناث، وكانت أعلى فئة عمرية في هذه الدراسة هي (50-59 سنة) بنسبة 39.1%، نتائج اختبار T لمستويات بروتين CA 15.3 بطريقتين كان قيمة (p = 1.000) وتدل على عدم وجود فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بينها. نستنتج من هذه الدراسة بأهمية مراقبة المؤشرات الورمية للمرض باستخدام نفس للمقايسة المناعية ونفس الكواشف قبل وبعد العلاج للحصول على نتائج صحيحة بينما أكدت الطرق بأهمية استخدام طرق ومحللات مختلفة لقياس بروتين CA 15.3 أثناء متابعة وعلاج المرض.
Keywords
Citation