دراست بعض العوامل المؤثرة على إنتشار مرض اليرقان بين اأطفال حديثي الولادة داخل مركس سبها الطبي
Loading...
Date
2020-01-29
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
يعد ارتفاع مادة الصفراء من اكثر المشاكل التي يعاني منها الاطفال حديثي الولادة خلال الاسبوع الاول من حياتهم , ويحدث بنسبة عالية في المولودين قبل موعد الولادة الصحيح, ويعتبر ظاهرة طبيعية تتكرر باستمرار وتظهر في أكثر من 21 % من المواليد الجدد ثم تختفي تدريجيا , حيث اجريت دراسة علي 57 طفل حديثي الولادة في مستشفى سبها المركزي , وتم اجراء هده الدراسة من (يوليو)2019 لغاية (سبتمبر) 2019 , جمعت المعلومات عن طريق الابوين من خلال استمارة المعلومات المتعلقة بالمرض , و من تم اجراء التحاليل المختبرية اللازمة لمعرفة مستوى البيليروبين في دم الاطفال.
تهدف هده الدراسة الى التعرف على نسبة حدوث ارتفاع مادة الصفراء وعوامل الخطورة المتعلقة بها بين الاطفال حديثي الولادة في مدينة سبها .
من خلال النتائج المتحصل عليها وجد ان (64.9%) من الاطفال كانو من الذكور مقابل (35.1%) من الإناث , وكان معدل وزن الاطفال عند الولادة حوالي (3.274) كغم, وبلغ معدل مستوى البيليروبين (13.4) ملغم/ديسيلتر, وسجلت النتائج ان الزيادة المعنوية 0.05> P في مستوى البيليروبين في مصل الدم كانت اكثر في الاطفال المصابين باليرقان الولادي والمعتمدين على الرضاعة الصناعية وفصيلة دمهم غير متوافقة مع الام .
حيث استنتجت هده الدراسة ان ارتفاع مادة الصفراء من اكثر الامراض التي يعاني منها الاطفال حديثي الولادة في مدينة سبها , وان الذكور كانو اكتر عرضة للإصابة من الإناث , وتبين ان الامهات اللاتي يتجنبن الرضاعة الطبيعية هن الأكثر عرضة لإصابة أطفالهن , ولقد تبين ان اختلاف العامل الريزيسي بين الأم والطفل يشكل خطر كبير مما يؤدي لتكسر كريات دم الجنين.
لذلك نوصي بإجراء الفحوصات المختبرية اللازمة للتأكد على صحة وسلامة الطفل من مرض اليرقان الولادي .
Description
يعتبر مرض اليرقان من أكثر الأمراض شيوعا في العالم بين الأطفال حديثي الولادة بنسبة 75% , و يحدث بنسبة عالية في المولودين قبل موعد الولادة الصحيح, ويعتبر ظاهرة طبيعية تتكرر باستمرار وتظهر في أكثر من 21 % من المواليد الجدد ثم تختفي تدريجيا ,حيث تصاب نسبة كبيرة من حديثي الولادة باصفرار في لون الجلد والعينين وهو ما يسمى (اليرقان الولادي) أو أبو الصفار ويظهر عادة في اليوم الثاني أو الثالث بعد الولادة ويحدث نتيجة لعدة أسباب منها ارتفاع قيم خضاب الدم عند الطفل وعند محاولة جسم الطفل التخلص من كمية كريات الدم الحمراء الزائدة ينجم عن تحطمها مادة البيليروبين المسؤولة عن حدوث اليرقان, أو بسبب وجود مرض أو مشكلة في الكبد, وإذا ما حدث ارتفاع شديد في قيم البيليروبين يمكن أن يكون اليرقان خطيرا جدا ,ويؤدي ذلك إلى تراكم هذه المادة في دماغ الطفل وإصابته بحالة خطيرة تسمى (اليرقان النووي) وقد تؤدي إلى التخلف العقلي والشلل الحركي(داود و دخيل,2010), وتختلف قيم البيليروبين التي عندها يصبح اليرقان خطر علي الطفل وذلك حسب وزن الطفل وعمره ووجود حالات مرضية معقدة تتعلق بالكبد والقنوات الصفراوية (حسين, 2015).
حاولت دراستنا إلقاء الضوء علي هذا المرض , وذلك لما نراه من قلة الوعي الصحي عن مسببات المرض الأساسية, لذلك قررنا إجراء هذه الدراسة لمعرفة مدى نسبة انتشار اليرقان ومقارنة نسبة مسببات الإصابة بين الأطفال حديثي الولادة.