اختبار فعالية المطهرات التجارية ضد بعض الانواع البكتيرية الممرضة
Loading...
Files
Date
2019-10-31
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
بهدف دراسة فعالية المطهرات وقدرتها على قتل الميكروبات الضارة ومعرفة أفضل التراكيز الفعالة ضد الأنواع المستخدمة في هذه الدراسة , بناءا على مجمل النتائج المستخلصة من الأشكال السابقة نلاحظ إن مطهرات مثل Dettol و Falcon و KillGerm وDac و Mas و Richحيث كانت قيمة Sig عالية و كانت فعالة ضد معظم الأنواع المختبرة في الدراسة , ومطهرات مثل Neu-sol و Mehnaz و Wipol و Clorex كانت متوسطة الفعالية ضد الأنواع المختبرة ,أما المطهرLiptal فكانت فعاليته متباينة بين الأنواع وكانت قيمة Sig عالية , أما المطهرات كخل الثوم والتفاح والمطهرالتجاري برائحة الفرولة كانت ضعيفة التأثير وكانت قيمة Sig منخفضة , كما إن بكتيريا P.aerogenosa و بكتيريا E.coli كانت أكثر الأنواع المقاومة للمطهرات المختبرة .
Description
معظم الأوقات نشرب مياه معقمة وصالحة للشرب، نأكل طعام غير فاسد، كما نستخدم كيماويات و أدوية للقضاء على الجراثيم، و تفكيرنا في التعرض للعدوى أو الإصابة يأخذ حيز كبير من حياتنا، كما أن له تاريخ قديم في الحضارات القديمة.
لا أحد يعلم في أي زمن بدأ الإنسان محاولاته للتحكم والقضاء على الميكروبات، ولكن ربما نقطة البداية كانت في عصور ما قبل التاريخ، حيث يعلم العلماء إن بعض السجلات وصفت عدة قياسات بسيطة للتحكم في الأمراض التي ظهرت في الحضارات ألاف السنين، و كما يعلم العلماء أيضا إن الإنسان لم يكن يعلم إذا كانت الجراثيم تسبب الأمراض، فاعتقدوا بأن الأمراض لها علاقة بأسباب و أمور دينية، ونتيجة لملاحظة عدة ظواهر طبيعية استطاعوا القيام ببعض العمليات البسيطة للتحكم في انتشار الأمراض منها :
التمليح، التدخين، الوخز، تجفيف الأطعمة و تغليفها، التعريض لأشعة الشمس.
فاستخدم المصريين القدماء التحنيط بواسطة الأملاح القوية و الزيوت، و الإغريق الرومان كانوا يحرقون ملابس وجثث المصابين بالأمراض، و يخزنون الماء في أوعية من النحاس و الفضة، و استخدمت جيوش الكسندر الماء المغلي و استخدموا الكبريت المحروق في تدخين المنازل، و استخدموا الكبريت كمحلول لتعقيم الجلد.
و خلال عصر الطاعون كان الناس يدخنون المنازل بأدخنة خشب الصنوبر (حرق الخشب المعطر ينتج عنه غاز الفورمالدهيد ) حيث اعتقدوا انه يطرد المرض، و كانوا يدلكون الجلد بعطور قوية، كما استخدموا الخل في تحضير الطعام وتنظيف الجروح، هذه الأساليب والإجراءات البسيطة كان لها دور فعال في معرفة أسس التحكم في الأمراض و الميكروبات. ( Alferd,E.Brown 2001)
واستخدمت المواد الكيميائية منذ القدم في محاولة لتقليل انتقال الأمراض بين المرضى وبين العاملين في مجال الصحة؛ فتشير السجلات إلى أن استخدام المطهرات و المعقمات يعود لمنتصف القرن التاسع عشر عندما قام الطبيب الهنغاري lgnaz semmelweis باستخدام الكلورين في المستشفيات لتقليل الحمى التي تصيب الأطفال، و هي عبارة عن حمى تصيب الأطفال منقولة من الأمهات، كما استخدم طلاب الطب الهيبوكلورين قبل فحص المرضى وذلك بغمر أيديهم في المحلول قبل الفحص، وهذه الإجراءات البسيطة كان لها الدور الفعال في تقليل انتشار الأمراض. ( Micheal J Pelczar 2010)
و من أوائل مستخدمي المواد الكيميائية العالم البريطاني Josef Lister عندما استخدم الفينول في العام 1860 في العمليات الجراحية، حيث كان على علم بنظرية التجرثم (لويس باستور)، فاستخدم محلول مخفف من الفينول على هيئة بخاخ (Spray)في غرفة العمليات و على الجروح و تم نشر دراسات ليستر أول مرة في مجلة بريطانيا الطبية. (Jeffrey C. Pommerville 2011)