(ملح كلوريد البوتاسيوم "(KCl)" ككاشف ضيائي حراري) (Potassium chloride salt as a thermoluminescent detector)

Abstract
يعتبر ملح KCl من الهاليدات القلوية وهي عبارة عن مواد عازلة ذات فجوة واسعة النطاق وهي مهمة جدا لقياس الجرعات الضيائية الحرارية : وتظهر هذه المادة (ضيائية حرارية TL) واضحة وتألقا محفزا بصريا OSL و يوجد كلوريد البوتاسيوم في الطبيعة في شكل معادن طبيعية مثل السيلفيت والسيلفين. الضيائية الحرارية(TL) وسيلة مهمة لتحديد الجرعة الممتصة والذي يعرف بمقياس الجرعة الضيائي الحراري (TLD) [1]. علاوة على ذلك فإن مقاييس الجرعة الضيائية الحرارية مفيدة وذلك لأنها قادرة على تخزين الأشعة ، والتي يمكن قرائتها عند الحاجة إليها . هناك العديد من مقاييس الجرعة التجارية المستخدمة في قياس الجرعة للأشعة على سبيل المثال ( TLD-100 (LiF: Mg Ti) ) وهو شائع الإستخدام كمادة ضيائية حرارية وذلك لأنه حساس ، موثوق ، غير معقد ، متنقل ، وله إستجابة خطية جيدة بين الجرعة المعطاه والشحنة المقاسة [2 ، 3]. بالإضافة إلى ذلك ، فإن المواد ذات الأغشية الرقيقة حظت بإهتمام كبير وذلك لما تحمله من خصائص مميزة ، بالإضافة إلى ذلك الإستجابة للمواد الضيائية الحرارية ذات الأغشية الرقيقة مهمة لقياس الجرعات الممتصة للأشعة النافذة أسبوعيا و توزيع الجرعات خلال الوسيط [4]. تمت الإستفادة من مقياس الجرعة الضيائي الحراري في أنواع مختلفة من المجالات العلمية و التطبيقية ، منها الحماية من الأشعة ، العلاج الإشعاعي ، الصناعة ، وبحوث الفضاء والبيئة [5]. 1.1 . الأشعة والنشاط الإشعاعي. الإشعاع فيزيائيا هو طاقة في حالة حركة ويكون إنتقالها عبر موجات تكون مرئية أو غير مرئية حسب تردد الموجة وطولها الموجي ، وتكون مصادر الأشعة متعددة منها الطبيعي ومنها الصناعي . الشعاع النووي هو ظاهرة فيزيائية تحدث في الذرات غير المستقرة للعناصر ، وفيه تفقد النواة الذرية بعض جسيماتها وتتحول ذرة العنصر إلى عنصر أخر أو إلى نظير أخر من العنصر ذاته ، والإشعاع النووي هو نتاج عملية إضمحلال لنوى الذرات غير المستقرة و تكون بإحدى طرق الاضمحلال التالية وهي إضمحلال ( γ ، β ، α) والنشاط الإشعاعي تاريخه يعود إلي القرن التاسع عشر ميلادي حيث قام العالم هنري بيكريل 1846م بإلقاء محاضرة أمام الجمعية العالمية بباريس أعلن فيها عن إكتشاف النشاط الإشعاعي وأشار فيها إلى الأشعة غير المرئية التي تنبعث من بعض أملاح اليورانيوم والتي تؤثر على اللوحة الفوتوغرافية الغير معرضة للضوء و إن هذه الأشعة لها القدرة على إختراق ورقة سوداء أو صفيحة من المعدن وهي مواد غير منفذة للضوء العادي وبين بيكريل أن هذه الأشعة تمثل نوعا جديدا من الإشعاعات و إن مصدرها هو نواة ذرة العنصر المشع [6].
Description
يعتبر ملح KCl من الهاليدات القلوية وهي عبارة عن مواد عازلة ذات فجوة واسعة النطاق وهي مهمة جدا لقياس الجرعات الضيائية الحرارية : وتظهر هذه المادة (ضيائية حرارية TL) واضحة وتألقا محفزا بصريا OSL و يوجد كلوريد البوتاسيوم في الطبيعة في شكل معادن طبيعية مثل السيلفيت والسيلفين. الضيائية الحرارية(TL) وسيلة مهمة لتحديد الجرعة الممتصة والذي يعرف بمقياس الجرعة الضيائي الحراري (TLD) [1]. علاوة على ذلك فإن مقاييس الجرعة الضيائية الحرارية مفيدة وذلك لأنها قادرة على تخزين الأشعة ، والتي يمكن قرائتها عند الحاجة إليها . هناك العديد من مقاييس الجرعة التجارية المستخدمة في قياس الجرعة للأشعة على سبيل المثال ( TLD-100 (LiF: Mg Ti) ) وهو شائع الإستخدام كمادة ضيائية حرارية وذلك لأنه حساس ، موثوق ، غير معقد ، متنقل ، وله إستجابة خطية جيدة بين الجرعة المعطاه والشحنة المقاسة [2 ، 3]. بالإضافة إلى ذلك ، فإن المواد ذات الأغشية الرقيقة حظت بإهتمام كبير وذلك لما تحمله من خصائص مميزة ، بالإضافة إلى ذلك الإستجابة للمواد الضيائية الحرارية ذات الأغشية الرقيقة مهمة لقياس الجرعات الممتصة للأشعة النافذة أسبوعيا و توزيع الجرعات خلال الوسيط [4]. تمت الإستفادة من مقياس الجرعة الضيائي الحراري في أنواع مختلفة من المجالات العلمية و التطبيقية ، منها الحماية من الأشعة ، العلاج الإشعاعي ، الصناعة ، وبحوث الفضاء والبيئة [5]. 1.1 . الأشعة والنشاط الإشعاعي. الإشعاع فيزيائيا هو طاقة في حالة حركة ويكون إنتقالها عبر موجات تكون مرئية أو غير مرئية حسب تردد الموجة وطولها الموجي ، وتكون مصادر الأشعة متعددة منها الطبيعي ومنها الصناعي . الشعاع النووي هو ظاهرة فيزيائية تحدث في الذرات غير المستقرة للعناصر ، وفيه تفقد النواة الذرية بعض جسيماتها وتتحول ذرة العنصر إلى عنصر أخر أو إلى نظير أخر من العنصر ذاته ، والإشعاع النووي هو نتاج عملية إضمحلال لنوى الذرات غير المستقرة و تكون بإحدى طرق الاضمحلال التالية وهي إضمحلال ( γ ، β ، α) والنشاط الإشعاعي تاريخه يعود إلي القرن التاسع عشر ميلادي حيث قام العالم هنري بيكريل 1846م بإلقاء محاضرة أمام الجمعية العالمية بباريس أعلن فيها عن إكتشاف النشاط الإشعاعي وأشار فيها إلى الأشعة غير المرئية التي تنبعث من بعض أملاح اليورانيوم والتي تؤثر على اللوحة الفوتوغرافية الغير معرضة للضوء و إن هذه الأشعة لها القدرة على إختراق ورقة سوداء أو صفيحة من المعدن وهي مواد غير منفذة للضوء العادي وبين بيكريل أن هذه الأشعة تمثل نوعا جديدا من الإشعاعات و إن مصدرها هو نواة ذرة العنصر المشع [6].
Keywords
Citation