2017-11-212017-11-212015https://repository.sebhau.edu.ly/handle/1/77الحمد لله العلي القدير، المنزه عن الشبيه والنظير، صاحب الفضل العليم الكبير، وصلى الله تعالى وسلم على رسوله البشير النذير، وعلى آله وصحبه ذوى الدرجات العلى والقدر الخطير. تعد المدرسة النصية من أحدث المدارس التي ظهرت في القرن الماضي، وهي كغيرها من المدارس التي سبقتها تهتم بالتحليلات اللغوية للغة، إلا أنها تختلف في تعديها للجملة إلى النص باعتباره الوحدة اللغوية الك ركزت اتجاهات البحث اللغوية النصية على الكشف عن الشروط النحوية التركيبية لتماسك النصوص، وعلى وصف العلاقات الدلالية في النص؛فتجاوزت قراءة النص قصدية منشئه لتستكشف أبعاد ا أخرى بعد التفسير والتحليل المنبثق من سياق النص ، والمتمثلة في سلاسل وتراكيب وتكافؤات دلالية لتشكل البناء الكلي للنص الذي يوصف بأنه تتابع متماسك من علاقات لغوية ,ومركبات لغوية لاتدخل تحت أية وحدة لغوية أشمل، فإن نحو النص الذي صار يتطور تطورا سريعا وجد مجالا خصبا في تطبيق إجراءاته على النصوص . يقدم البحث دراسة نصية مقارنة بين علم اللغة النصي عند الغرب، وبعض المفاهيم المشابهة عند العرب؛ فلا يمكن فصل القديم عن مواكبة ركب التطور، فيجب كشف اللثام عن الإسهامات القديمة والحديثة لتقديم نظرية متكاملة، فقد درس القدماء النصوص دراسة جزئية موزعة بين النحو والصرف ,والدلالة ,والنقد والبلاغة وغيرها، وهذه فكرة لايقبلها علم اللغة النصي الذي يدمج تلك الدراسات في نص واحد لمحاولة النفوذ إلى ما وراء النص من عوامل معرفية ونفسية وعقلية واجتماعية، فعلم لغة النص لاينغلق على نفسه وإنما يؤثر ويتأثر بالعلوم الأخرى كعلم النفس، وعلم الاجتماع وغيرها .otherمفــاهيم مشـابهة لعلم اللغة النصي عند العربArticle