الطنيب, بثينة2020-02-192020-02-192020-02-19المسكنات الأفيونية و مخاطر سوء استخدامها11https://repository.sebhau.edu.ly/handle/1/2146الملخص تعتبر المسكنات من أكثر الأدوية استخداماً في العالم، بالرغم من أن كثرتها تؤدى لكثير من المشاكل الصحية، وتعمل مسكنات الألم بطرق مختلفة على الأجهزة العصبية. تختلف مسكنات الألم عن الأدوية المخدرة التي تُذهب الشعور كليًا بشكل مؤقت، وتشمل الباراسيتامول الذي يُعرف في أمريكا الشمالية باسم أسيتامينوفين أو ببساطة APAP، وتشمل المسكنات أيضًا مضادات الالتهاب اللاستيرويدية مثل أحماض السالسيليك، وأشباه الأفيونيات مثل المورفين والأوكسيكودون، وأكدت الدراسات إن الباراسيتامول لو تم أخذه أكثر من الجرعة اليومية القصوى الموصى بها بقليل يؤدي إلى تلف الكبد ويؤثر بشكل سلبي على الكلى. عند اختيار مسكنات الألم، يؤخذ بالاعتبار حدة الألم ومدى استجابة المريض للأدوية الأخرى، كما أن الاستخدام المفرط في المسكنات وخاصة مسكنات الآلام مثل الصداع يقلل من تأثيرها تدريجياً على الإنسان حتى تصبح دون تأثير وترغم الإنسان على استخدام الكثير والأقوى من المسكنات. أُثبت الدراسات أن إستخدام المسكنات بشكل يومي يؤدى إلى كثير من المشاكل الصحية، مثل الإصابة بالفشل الكلوي والكبدي، وحدوث ارتفاع في ضغط الدم، وحدوث إضرابات في الجهاز الهضمي، كما قد تؤدى إلى حدوث إجهاض عند النساء الحوامل، وأيضا تعمل على اضعاف حاسة السمع ، واحتباس البول. قد يعاني متعاطي المسكنات من مشاكل في التنفس تُعرضه لانخفاض في ضغط الدم، والامساك نتيجة للصعوبة في حركة الأمعاء نتيجة قلة الحركة التي تصاحب النعاس والخمول الجسدي. أخيراً واضافة لكل الذي سبق فإن المسكنات المخدرة (الأفيونية)هي المسؤولة وبشكل كبير عن حوادث السير الشائعة في جميع دول العالم، وأن فئة الشباب تعتبر أكبر فئة تندرج تحت هذه الظاهرة، ومتوسط معدل الوفيات السنوي بين مدمني الهيروين من الشباب (18-25 سنة).المسكنات الأفيونية و مخاطر سوء استخدامهاالمسكنات الأفيونية و مخاطر سوء استخدامها