2018-12-282018-12-282014-03-24https://repository.sebhau.edu.ly/handle/1/1278كمية وحجم النفايات الطبية في ازدياد يوماً بعد يوم بسبب التوسع في الخدمات الطبية مقابل ازدياد العدد السكاني . ومن أخطار هذه النفايات انتشار الأمراض ، تهديد للعاملين بالمستشفيات والمرضى والزوار . كما تسبب أيضاً هذه النفايات في نقل بعض الأمراض منها التهابات الجهاز التنفسي ، تسمم الدم ، التهاب الكبد الفيروسي ، العوز المناعي ، شلل الأطفال ، تلوث للهواء والتربة والماياه السطحية والجوفية ... إلخ . وبسبب وجود مكب لجمع وحرق المخلفات الطبية الصلبة والخارجة من مختبر قسم المختبرات الطبية / كلية العلوم الهندسية والتقنية ، براك الشاطئ – جنوب ليبيا هدفت هذه الورقة إلى دراسة النفايات الطبية الصلبة والخارجة من مختبر القسم كمياً وعددياً ، مع تقييم الأساليب والوسائل المستخدمة في التخلص من هذه النفايات . بالإضافة إلى الربط بين المعطيات السابقة الذكر والأضرار التي يمكن أن تسببها للصحة ومكونات البيئة المختلفة . حيث جمعت النفايات الطبية الصلبة خلال مدة زمنية (شهر) ونقلت في نهاية الدوام الرسمي لكل يوم لفرزها وتصنيفها وعدّها كميا . ومن خلال النتائج المتحصل عليها وجد المكب الذي تلقى فيه المخلفات الصلبة غير مطابق للمواصفات والشروط العامة والخاصة بأماكن دفن وطمر أو حرق المخلفات الطبية ، كما إن الصناديق المستعملة في رمي القمامة عبارة عن أكياس بلاستيكية معرضة بشكل كبير للتمزيق من قبل القطط والكلاب الضالة أو بسبب تغير الظروف المناخية وبالتالي انتقال هذه الملوثات للبيئة وتأثيرها على مكونات البيئة بما فيهم الإنسان . كذلك وجد تنوع في المخلفات الطبية الصلبة (أوراق ، مناديل ورقية ، السرنجات ، أنابيب تحليل (دم ، بول ، براز) ، قطن ، قفازات ، وقياسات اختبار الحمل) ، مع وجود تباين بين تلوث ونظافة هذه المكونات . بالإضافة إلى اختلاف كمية هذه المخلفات حسب أيام الاسبوع . وشهرياً كانت النسبة المئوية لأنواع المخلفات الصلبة الخارجة خلال شهر من مختبر التحاليل بقسم المختبرات الطبية حيث وجد أن أعلى تواجد للمخلفات الملوثة السرنجات (14.06 %) ، أنابيب تحليل الدم (11.98 %) ، الورق (9.90 %) ، قفازات (7.81 %) ، قياسات أختبار الحمل (4.17 %) ، القطن والمناديل الورقية وأنابيب تحليل البول (2.60 %) ، أنابيب تحليل البراز (0.52 %) . بينما جاءت أعلى نسبة لتواجد المخلفات غير الملوثة على النحو التالي : الورق ، المناديل الورقية ، السرنجات ، أنابيب التحليل ، القطن وبنسبة (11.46 %) ، (9.90 %) ، (7.81 %) ، (7.81 %) ، (4.69 %) وعلى التوالي مع أخذ العلم بأن المخلفات الاخيرة لا تعتبر نظيفة وذلك بسبب اختلاطها مع مخلفات ملوثة أو بسبب ارتفاع درجة الحرارة والتي عملت على جفاف وتطاير البقايا السائلة بها سواء دم أو بول أو مواد تعقيم وتنظيف . وبالرجوع لسجلات المترددين على المختبر لوحظ وجود حالة تحمل مرض نقص المناعة المكتسبة وحالتين تحملان مرض الالتهاب الكبدي نوع بي وسي .Thesis