المجدوب, شفاء محمد عمر2018-08-112018-08-112018-01-15https://repository.sebhau.edu.ly/handle/1/1047بحث بكالوريوس تحت اشراف أ. نصر محمد قرينات قسم الجغرافيا كلية التربية براكتناولت هذه الدراسة موضوع التحليل الجغرافي لجريمة السرقة دراسة تطبيقية على بلدية براك خلال الفترة من 2011 – 2017 م، لهذا هدفت الدراسة إلى التعرف على المفاهيم الخاصة بجغرافية الجريمة، وعلى أهم العوامل الجغرافية المؤثرة في الجريمة وخاصة جرائم السرقة، كما هدفت إلى التعرف على حجم جريمة السرقة وتوزيعها المكاني في بلدية براك الشاطئ، وأيضا هدفت إلى محاولة الوصول لحلول حقيقة لهذه المشكلة من خلال النتائج والتوصيات التي توصلت إليها الدراسة. أما أهمية الدراسة فهي تكمن في الاستفادة من هذه الدراسة محلياً وذلك من خلال معرفة تأثير العوامل الجغرافية في حدوث هذا النوع من الجرائم، وكذلك اعتبار موضوع الجريمة من المواضيع الحساسة التي ترتبط بأمن المجتمع، وأخيراً فإن الأهمية من هذه الدراسة تكمن في وضع التدابير الوقائية وتحصين منطقة الدراسة ضد هذا النوع من الجريمة. واعتمدت الدراسة على مصادر أولية لجمع المعلومات والإحصائيات المتوفرة في الدوائر الرسمية والمقابلات الشخصية، وكذلك على مصادر ثانوية وهي الأبحاث والكتب ذات العلاقة بموضوع الدراسة. واعتمدت الدراسة في منهجيتها على المنهج الوصفي لوصف هذه الظاهرة كما هي في الواقع، وكما هي وموثقه في السجلات الرسمية، وكذلك المنهج التحليلي لتحليل البيانات والإحصائيات، وأيضاً المنهج التاريخي، بالإضافة إلي المنهج المقارن ، وفي نهاية البحث توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج والتوصيات فاهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة هيأن لحجم السكان علاقة كبيرة في زيادة عدد الجرائم وأن السبب الرئيسي في زيادة أعداد جرائم السرقة يرجع إلي سو الأوضاع الاقتصادية والأمنية، وأن هناك علاقة بين التخطيط العمراني وازدياد أعداد الجرائم، ويبرز هذا بوضوح في مدينة براك بالإضافة إلى وجود علاقة بين الموقع الجغرافي وازدياد أعداد الجرائم، وأيضاً وأوصت الدراسة إلى أن على السلطات المعنية في الدولة الإسراع لوضع حلول لكافة المشاكل الاقتصادية، وكذلك الأمنية للحد من جرائم السرقة، وعلى الجهات القائمة بعمليات التخطيط العمراني الأخذ بعين الاعتبار بالتصاميم العمرانية التي تساعد من الحد من عمليات السرقة.otherالتحليل الجغرافي لجريمة السرقة دراسة تطبيقية على بلدية براك خلال الفترة من 2011 – 2017 مThesis