ميلاد, خير2018-01-242018-01-242013https://repository.sebhau.edu.ly/handle/1/490جاءت ثورة 17 فبراير2011م بعد أربعة عقود من الحكم الفردي، الذي ظلت خلاله الدولة في مرحلة ممتدّة من غياب الدستور والمؤسسات الدستورية, ومؤسسات المجتمع المدني المستقلة . فرضت مرحلة ما بعد انتصار الثورة ضرورة الإنتقال من الشرعية الثورية إلى الشرعية الدستورية التي تضمن و تحمي الحرية الكرامة, و المساواة , وحقوق الإنسان ، وتعترض عملية الإنتقال الديمقراطي في ليبيا مجموعة من العقبات التي يعود بعضها لأسباب بنيوية في طبيعة المجتمع الليبيو بعضها الآخر لأسباب تتعلق بالهشاشة التي أصابت الدولة بعد حرب التحرير،وبعضها الآخر لظاهرة العجز والانهيار المؤسسيotherالفرص والتحديات أمام التحول الديمقراطي في ليبياArticle