كليه التربيه اوباري
Permanent URI for this collection
Browse
Browsing كليه التربيه اوباري by Subject "حادثة الإفك كما صورتها سورة النور من الآية (11) إلى الآية (20)"
Now showing 1 - 1 of 1
Results Per Page
Sort Options
Item حادثة الإفك كما صورتها سورة النور من الآية (11) إلى الآية (20)(كلية التربيةو اوباري, 2018-05-08) الزوردي, تامةإننا نعيش في زمن كثر فيه ترويج الإشاعة، ولكي لا تؤثر هذه الإشاعات على المسلم بأي شكل من الأشكال، فلابد أن يكون هناك منهج واضح محدد لكل مسلم يتعامل فيها مع الإشاعات، ونلخصها في أربعة نقاط مستنبطة من حادثة الإفك، التي رسمت منهجاً للأمة في طريقة تعاملها مع أية إشاعة. 1ـأن يقدم المسلم حسن الظن بأخيه المسلم، قال الله تعالى :لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا. 2 ـأن يطلب المسلم الدليل البرهاني على أية إشاعة يسمعها قال الله تعالى : لَوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ. 3 ـأن لا يتحدث بما سمعه ولا ينشره، فإن المسلمين لو لم يتكلموا بأية إشاعة، لماتت في مهدها قال الله تعالى :وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا. 4 ـأن يرد الأمر إلى أولى الأمر، ولا يشيعه بين الناس أبداً، وهذه قاعدة عامة في كل الأخبار المهمة، والتي لها أثرها الواقعي: قال الله تعالى: وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَو ِالْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَو ْرَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا. 5 ـ الإكثار من المحاضرات التوعوية للمجتمع؛ لردع كترة الإشاعة وانتشار الأخبار الكاذبة.