تاريخ مدينة تراغن السياسي والاقتصادي (من 656هـ وحتى نهاية القرن الثامن الهجري)
Loading...
Date
2018-09-15
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
جامعة سبها
Abstract
الحمد لله الذي أكمل لنا ديننا وأتم علينا نعمته ورضي لنا الإسلام دينا، والسلام على سيد المرسلين وخاتم الأنبياء مولانا محمد بعثه الله با لهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله، وشريعة خالدة تكفل سعادة الناس في الدنيا والآخرة.
من الأسباب التي دعتنا لإختيارموضوع حواضر فزان هو إلقاء الضوءعلى هذه المدن التاريخية، وأهم الحضارات التي قامت فيها وأثر حملة ملوك كانم على تراغن وضمها إلى نفوذهم، حيث تعتبر مدينة تراغن من أهم البلدان الواقعة، في وادي الحفرة أراضيها خصبة ومياهها الجوفية وفيرة وعذبة، وإلى عهد قريب كانت المياه فيها تظهر تلقائيا على وجه الأرض وذلك على شكل عيون ، كما كانت بها بحيرات ومستنقعات يستخرج منها ملح الطعام،وتوجد بها أثار صخرية ترجع إلى عهد ملوك كانم، وتتحكم تراغن في مجموعة طرق قوافل التجارة والحج والتي تربطها بغيرها من واحات إقليم فزان ويوجد بها قصر عظيم،وخبره جسيم وفضله عظيم وقد حل به من السادات والأخيار من له الفضل أرباب علوم ومعارف،وخلفاء مكارم وعوارف فمنهم الوالي الأكبر والعماد الأشهر،والسيد الذي لم يتقدم له نضير في مكانه ولا تأخر،عليه من حلية الصلاح والوقار ما يشهد به ذو العز والإفتخار،سيدي عمر بن ثامر الثراغني واتخذها الزغاويون عاصمة لحكمهم في أوائل القرن السابع هجري تقريبا ولم يستقروا فيها مدة طويلة، تزخر مدينة تراغن ببعض المعالم التاريخية بصفة خاصة وبلاد فزان بصفة عامة خلال فترة الحكم الكانمي لفزان لذلك يجب المحافظة على المواقع التاريخية القديمة والعمل على ترميمها ،والحث على إستعمال قصورها أوقلاعها كمتاحف أثرية ومناطق ترفيهية التي من شأنها أن تكون عاملا مشجعا على السياحة الصحراوية والتعرف بتراث بلادنا، وتتميز مدينة تراغن بوجود ست عيون مائية بها وتستخدم مياه هذه العيون في الوقت الحاضر، لري معظم حقول الواحة ويقال أن بعضها على الأقل كان مستغلا منذ أن كانت فزان خاضعة لحكم ملوك كانم الذين جاءوا من منطقة بحيرة تشاد.
أهداف البحث:
يوضح لنا مرحلة هامة في تاريخ فزان حيث كانت مدينة تراغن في الحقبة الماضية عاصمة للإقليم، وكانت تزخر ببعض المعالم التاريخية بصفة خاصة، وبلاد فزان بصفة عامة خلال حقبة العهد الكانمي لفزان لذلك يجب المحافظة على المواقع التاريخية القديمة لها.
أهمية البحث:
يوضح هذا البحث التطور الاقتصادي والسياسيبعد سقوط حكم قراقوش وسيطرة الكانميين على فزان، وعلى طرق القوافل التجارية وقوافل الحجاج في تلك الحقبة، حيث إن الصلات التجارية بين كانم وطرابلس لها أثر مهم في دعم الروابط التاريخية، منذ القدم بين الساحل والصحراء عبر واحات اقليم فزان.
منهجية البحث:
اعتمدت الباحثة على المنهج الوصفي والتاريخي في جمع المادة العلمية للبحث وأهم المشاكل والصعوبات التي واجهت الباحثة قلة المصادر والمراجع بمكتبة الكلية،كما أن مادة البحث مبعثرة ومشتتة في مصادرشتى.
وقد قسم هذا البحث إلى مقدمة وفصليين وخاتمة والملاحق وقائمة المصادر والمراجع الفصل الأول تناول الجانب السياسي(الأوضاع السياسية في فزان قبل دخول الكانميين - نظام الحكم والعلاقات الخارجية) .
أما الفصل الثاني تناول الجانب الإقتصادي (الموارد البشرية – تجارة القوافل– الجانب الثقافي – الجانب الزراعي).
Description
تحت اشراف أ.م عبد الصمد عبد القادر عبد الصمد
Keywords
تراغن- فزان- العهد الكانمي- الجانب السياسي- الجانب الاقتصادي