من بلاغة التكرار في القرآن الكريم

Loading...
Thumbnail Image
Date
2007
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
جامعة سبها
Abstract
تناولنا في هذا البحث التكرار وأقسامه اللفظ ي والمعن وي، وأثبتن ا أن المعنى اللغوي يلتقي مع المعنى البلاغي للتكرار، وأثبتنا أن التكرار محمود إذا جاء في الموضع الذي يقتضيه وتدعو الحاجة إليه، وأثبتنا أن التكرار هو تنويع في البيان القرآني، وله مزية بيانية وقيمة بلاغية، يسمو بها عن التكرار المتكلف،وبينا السبب الذي من أجله لا يذكر القرآن الموضوع الواحد في مكان واحد، وذكرنا وجوه التكرار في القرآن الكريم وأوضحناها، وبينا أن التكرار لا يكون باللفظ وحده وإنما قد يأتي تكرار للمعنى بغير تكرارللفظ، وناقشنا أقوال العلماء ومنهم الجاحظ، وابن قتيبة، والزركشي، والكرماني، وغيرهم في هذا المجال،وتناولنا المتكرر والمتشابه، وبعد أن عرضنا لهم ا أثبتنا أن بعض الآيات لا تندرج تحت التكرار على الرغم من احتوائه اعلى بعض الألفاظ والتراكيب المتشابهة، فهذا لا يعد تكرارا من منظور النحو،وأوضحنا ربط بعض العلماء التكرار بسنن العرب، كما هو عند ابن قتيبة، وبينا اهتمام الدراسات النقدية بالتكرار في الشعر، ومن هذه الناحية أوضحنا التكرار في اللفظ والمعنى، وبين ا العلاقة ما بين الإيجازوالتكرار، وتحدثنا عن الإيقاع وصلته بالتكرار، وأوضحنا دقة صلة التكرار بالسياق. وبعد، فإن التكرار في القرآن هو إعجاز من إعجازه، ووجه جديد من وجوه البلاغة لم ينطق به اقبل القرآن لسان، ذلك أن الكلام الذي يتكرر يثقل ويسقط، أما التكرار الذي وقع في القرآن فإنه كان في المواضع التي جاء فيها نغما جديدا من أنغام الحسن الرائعة، أضيف إلى الأنغام السارية في القرآن كله،ورددنا أقوال من يقول إن في القصص القرآني تكرارا، وقلنا لهم : الموضوع واحد والقصة بنيان حي وجسم ينبض، ووحدة متمثلة، والوحدة الفنية قائمة وكل حلقة من حلقات القصة صورة ناطقة تضيف شيئا جديدا يرتبط بحالة خاصة، أو موقف معين مقدر لها، اقتضته علة تدور معه وجودا أو عدما.
Description
Keywords
Citation