أوضاع المرأة العاملة بشعبية وادي الشاطئ "اثر خروج المرأة إلى العمل على حياة الأسرة"
Loading...
Files
Date
2007
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
جامعة سبها
Abstract
يتناول هذا البحث اثر خروج المرأة إلي العمل علي حياة الأسرة، وهو بحث يدخل في إطار الدراسة الميدانية الأعم التي قام بها طلبة قسم علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة سبها بشعبية وادي الشاطئ تحت عنوان "أوضاع المرأة العاملة بشعبية وادي الشاطئ " للعام الجامعي 2003-2004 ف علي عينة مكونة من 250 مفردة. وتتمحور مشكلة البحث في اثر خروج المرأة إلي العمل بشعبية وادي الشاطئ علي دورها داخل الأسرة.
استهل هذا البحث بتمهيد تناول أهمية العمل في حياة الإنسان بشكل عام إذ بالعمل استطاع الإنسان أنيني المجتمعات ويشيد الحضارات ولم يتأتى له ذلك إلا من خلال مشاركة كل الفئات "ذكور وإناث" وإذا كانت المجتمعات التي بلغت درجة من التطور الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والتقني.... قد أقحمت المرأة بكل قوة في مختلف النشاطات المجتمعية، فما أحوج أبناء الدول النامية بحكم التخلف إلي الاستفادة من هذه الطاقات المعطلة "المرأة" بفعل العادات والتقاليد والقيم المشوهة.
ويتضمن هذا البحث نبذة جغرافية واقتصادية عن الإقليم من حيث الموقع والحدود وحجم السكان والمستوطنات البشرية بالإضافة إلي أهم المناشط الاقتصادية التي يمارسها السكان كالزراعة واهم الثروات المعدنية المتوفرة بالإقليم والمتمثلة في خام الحديد، وقد تطرق البحث إلي مساهمة المرأة في العمل تاريخيا في بعض المجتمعات وفي الوطن العربي مع الإشارة إلي عمل المرأة في المجتمع الليبي بالإضافة إلي استعراض بعض الدراسات التي تناولت عمل المرأة.
وقد تبين من نتائج البحث أن نسبة 30.4% من العاملات اجبن أن العمل اثر في حياة الأسرة ، في حين أن نسبة 39.2% أشرن إلي أن العمل لم يؤثر في حياة الأسرة. وأخيرا نجد أن نسبة 30.4% من العاملات لم يكن لهن رأي متميز.
أما فيما يتعلق بنوعية التأثير فقد تبين من النسب أن 81.6% من العاملات يؤكدن علي التأثيرات الايجابية ، في حين أن نسبة 18.4% أشرن إلي التأثيرات السلبية، وقد أشارت نتائج البحث أيضا أن نسبة61.27% من العاملات أن التأثيرات الايجابية التي ترتبت علي خروج المرأة إلي ميدان العمل تتمثل في زيادة دخل الأسرة.
وابرز ما أشارت إليه النتائج ارتفاع نسبة العزوبية لمجتمع البحث حيث بلغت النسبة 83.6% من حجم العينة. ويخلص البحث في النهاية إلي التوصيات حيث تم التركيز علي قضية واحدة افرزها البحث وتتمثل في هذا العدد الهائل من الفتيات اللائي بدون زواج، ويطالب الباحث بتركيز الضوء علي هذه القضية من خلال مؤسسات المجتمع السياسية والدينية والثقافية وذلك من اجل إيجاد حلول لهذه الظاهرة"المشكلة".