استكشاف بعض المكونات الفعّالة في نبات عشبة الارنب الذكري (Phagnaion rupestre) الذي ينمو في ليبيا
Loading...
Date
2021-06-01
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
يعتبر نبات عشبة الارنب المسمَّى علميا بـ Phagnaion rupestre والذي ينتمي الى عائلة Asteraceae من النباتات المنتشرة في ليبيا ودول حوض البحر المتوسط وبعض دول العالم والتي تستخدم في الطب الشعبي في مداواة حصى الكلى والامها. وقد اظهرت بعض الدراسات السابقة الفاعلية البيولوجية لمستخلصات النبات والمركبات المعزولة منه، مثل فاعليته كمضاد للالتهاب والبكتيريا والفيروسات وفرط الحساسية. في هذه الدراسة ثم اجراء كشوفات نوعية بأستخدام الكواشف الكيميائية وتقديرات كمية بأستخدام الطرق الطيفية. وأضهرت نتائج الكشف النوعي غنى اغلب اجزاء النبات بالبروتينات والكومارينات والفلافونيدات وضعف محتواها من الكربوهيدرات والقلويدات. اما في التقديرات الكمية فقد تم تقدير المحتوى الكلّي من الفينولات والفلافونيدات والتانينات في اجزاء النبات الثلاث؛ الاوراق والزهرة والساق وذلك بإستخلاصها بالمذيبات المختلفة (ثنائي كلورو ميثان, DCM وخلات الايثيل, EtOAc والاسيتون, Acetone والميثانول, MeOH والماء المقطر, H2O) ومن ثَم أُستخُدمت الطرق الطيفية مع الكواشف الكيميائية في التقدير الكمي لهذه المكونات. وقد اظهرت النتائج ان اغلب المستخلصات تحتوي كميات معتبرة من هذه المركبات الفعّالة، فالمحتوى الفينولي (Phenolic content) كان عاليا في مستخلصات الميثانول (MeOH ext.) والاسيتون (Acetone extract). اما محتوى اجزاء النبات من الفلافونيدات (Flavonoid content) فقد كانت اعلى في الميثانول للورقة. بينما محتوى اجزاء النبات المختلفة من التانينات (Tannin content) فكانت توجد بكميات معتبرة في مستخلصات الميثانول للاورق والزهرة والساق، ويليها مستخلصات الاسيتون للاوراق وللزهرة. المحتوى العالي من بعض المكونات المقيمة في هذه الدراسة يظهر القيمة الدوائية والغذائية الجيدة لنبات عشبة الارنب الذكري ويحفز لمزيد من البحث والاستكشاف لاظهار اهمية هذه العشبة ومعرفة المركبات المسؤلة عن خواصها العلاجية والدوائية.
Description
يعتبر نبات عشبة الارنب المسمَّى علميا بـ Phagnaion rupestre والذي ينتمي الى عائلة Asteraceae من النباتات المنتشرة في ليبيا ودول حوض البحر المتوسط وبعض دول العالم والتي تستخدم في الطب الشعبي في مداواة حصى الكلى والامها. وقد اظهرت بعض الدراسات السابقة الفاعلية البيولوجية لمستخلصات النبات والمركبات المعزولة منه، مثل فاعليته كمضاد للالتهاب والبكتيريا والفيروسات وفرط الحساسية. في هذه الدراسة ثم اجراء كشوفات نوعية بأستخدام الكواشف الكيميائية وتقديرات كمية بأستخدام الطرق الطيفية. وأضهرت نتائج الكشف النوعي غنى اغلب اجزاء النبات بالبروتينات والكومارينات والفلافونيدات وضعف محتواها من الكربوهيدرات والقلويدات. اما في التقديرات الكمية فقد تم تقدير المحتوى الكلّي من الفينولات والفلافونيدات والتانينات في اجزاء النبات الثلاث؛ الاوراق والزهرة والساق وذلك بإستخلاصها بالمذيبات المختلفة (ثنائي كلورو ميثان, DCM وخلات الايثيل, EtOAc والاسيتون, Acetone والميثانول, MeOH والماء المقطر, H2O) ومن ثَم أُستخُدمت الطرق الطيفية مع الكواشف الكيميائية في التقدير الكمي لهذه المكونات. وقد اظهرت النتائج ان اغلب المستخلصات تحتوي كميات معتبرة من هذه المركبات الفعّالة، فالمحتوى الفينولي (Phenolic content) كان عاليا في مستخلصات الميثانول (MeOH ext.) والاسيتون (Acetone extract). اما محتوى اجزاء النبات من الفلافونيدات (Flavonoid content) فقد كانت اعلى في الميثانول للورقة. بينما محتوى اجزاء النبات المختلفة من التانينات (Tannin content) فكانت توجد بكميات معتبرة في مستخلصات الميثانول للاورق والزهرة والساق، ويليها مستخلصات الاسيتون للاوراق وللزهرة. المحتوى العالي من بعض المكونات المقيمة في هذه الدراسة يظهر القيمة الدوائية والغذائية الجيدة لنبات عشبة الارنب الذكري ويحفز لمزيد من البحث والاستكشاف لاظهار اهمية هذه العشبة ومعرفة المركبات المسؤلة عن خواصها العلاجية والدوائية.