دراسة مستوى الزنك في مصل مرضى السكري النوع الثاني للمترددين على عيادة السكر بمدينة سبها
No Thumbnail Available
Date
2013-09-30
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
العديد من الدراسات تُشِير إلى أن معدن الزنك له دور في تنظيم مستوى السكر في الدم، فهو يساعد هرمون الأنسولين في أداء وظيفته من خلال زيادة حساسية مستقبلات الأنسولين على سطح الخلية، وتحفيز البنكرياس على إفراز الأنسولين، وأن نقص الزنك في الجسم يزيد من فرصة الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري.
من خلال المعلومات التي نشرتها منظمة الصحة العالمية (WHO) تبين أن ليبيا تعد من الدول التي ترتفع فيها نسبة الإصابة بداء السكري عالمياً خصوصاً في الفئة العمرية من35-64 سنة. ونظرا للدور الذي يقوم به الزنك حيث انه يدخل في العديد من الوظائف الحيوية في الجسم واعتباره عاملا مساعدا في عمل أكثر من 300 إنزيم في الجسم, ونظرا لدوره كحارس للخلايا المنتجة للأنسولين وفي المحافظة على استقرار معدل السكر في الدم عليه تم إجراء هده الدراسة لفحص العلاقة بين مستوى الزنك في الدم ومرض السكري عند الأشخاص المصابين بمرض السكري النوع الثاني.
أجريت هذه الدراسة على 84 شخص تراوحت أعمارهم مابين 28-71 سنة منهم 42 شخص يعانون من مرض السكري النوع الثاني (الغير معتمدين في علاجهم علي الأنسولين) والمترددين على عيادة السكر بمدينة سبها وكانت أعمارهم مابين 35-71 سنة, كان عدد الذكور في هذه الفئة 21 بنسبة 50% تراوحت أعمارهم مابين 43-62 سنة، وكان عدد الإناث 21 بنسبة 50% تراوحت أعمارهم مابين 35-71 سنة، أما العينات الضابطة فكانت 42 شخص والتي تم جمعها بطريقة عشوائية من الأشخاص المترددين على المختبر الطبي المرجعي بمدينة سبها تراوحت أعمارهم مابين 30-70 سنة, وكان عدد الذكور في هذه الفئة 21 بنسبة 50% تراوحت أعمارهم مابين 28-56 سنة, أما عدد الإناث فكان 21 بنسبة 50% وتراوحت أعمارهم مابين 30-70 سنة.
تَمَّ قياس كُلاًّ من الزنك في المصل والجلوكوز في البلازما والسكر التراكمي في الدم الكامل أثناء الصيام باستخدام المحاليل الجاهزة، وقِيس كلٌّ من الوزن والطول، وجُمعت المعلومات الخاصة بالمريض من خلال استبيان أُعطِيَ لكل مريض مشارك في الدراسة.
أَوضحت نتائج هذه الدراسة أنه ليس هناك انخفاض في تركيز الزنك في الدم عند مرضى السكري النوع الثاني (الغير معتمد على الأنسولين) مقارنةً بتركيزه في العينات الضابطة، كما لوحظ أنه ليس لطول مدة الإصابة بالمرض علاقة بانخفاض مستوى الزنك في الجسم, وان تركيز الزنك لم ينخفض عن المدى الطبيعي.
خلصت الدراسة إلى أنه ومن خلال إجراء اختبار T لم يلاحظ أي فروق معنوية في مستوى الزنك بين فئة المرضى والفئة الضابطة, وأن ليس هناك ارتباط بين طول مدة الإصابة ومستوى الزنك.