تقييم الانواع النباتية في مشاتل منطقة وادي الشاطئ
No Thumbnail Available
Date
2016-09-11
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
تحتل المشاتل مركزًا مهمًا في الحياة الزراعية بحيث أنها تؤمن إلى المزارعين ما يحتاجونه
من الشتول بمختلف أنواعها وكذلك تلبية الطلب المتزايد على الغراس لمشاريع التحريج والمراعي والغابات والمؤسسات العامة والخاصة والمواطنين، لذلك جاءت هذه الدراسة لتقييم الوضع الحالي للمشاتل في منطقة وادي الشاطئ خلال سنة 6102 وبعد العديد من الزيارات الميدانية وجد عدد 5مشاتل في المنطقة اثنان منها ثابتة والأخرى متحركة قيمت هذه المشاتل من خلال الاستبانات احدهما للبائع والأخر للنباتات الموجودة بالمشتل وشمل التقييم كذلك شراء بعض الشتلات وزراعتها في المنطقة، حيث بلغ عدد انواع النباتات بالمشاتل حوالي 26 نوع بكميات تقدر بحوالي أكثر من 651 شتلة في المشتل المتحرك وحوالي 011 شتلة في المشتل الثابت أيضا اغلبية النباتات التي توجد في المشاتل الثابتة والمتحركة من حيث الاعداد نباتات معروفة بقدرتها على تحمل درجات الحرارة العالية والجفاف كما هو موضح بالشكل ووصل عددها 01 % تتحمل الجفاف و 61 % لا تتحمل الجفاف، تصنف النباتات الموجودة إلى 56 % نباتات زينة و 0% مصدات رياح و 01 % أشجار مثمرة والذي يتوافق مع ما وجدته مسح للمشاتل الزراعية من قبل الدائرة الاردنية للإحصاءات العامة، 6110 أن أكبر عدد للشتلات كان لنباتات الزينة بعد الخضراوات واقلها الأشجار المثمرة في حين ذكر التقرير السنوي لوزارة الزراعة الأردنية، 6101 أن نبتات الزينة مثلت فقط 0% من مجموع الشتلات الكلي. كذلك أكبر عدد للشتلات كان لنباتات البرتقال بأنواعه ثم الزيتون ثم مصدات الرياح بالنسبة للمشاتل الثابتة ثم العنب والتين وتبلغ نسبة الاقبال على هذه النباتات 01 % من إجمالي عدد النباتات ويرجع سبب الأقبال على هذه النباتات لكونها تتحمل الجفاف وعملية في الزراعة، وفيما يخص السعر كان الشتلات الاغلى سعرا نباتات الزينة مثل مسك الليل وشجرة عيد الميلاد ثم نخيل الملوك وكان اقبال المشترين على النباتات الأشجار المثمرة كالبرتقال والتين والزيتون وأشجار الزينة ضعيفة الاقبال لغلاء ثمنها واحتياجها إلى عناية كبيرة. وفيما يخص أنواع فقد وجد أن اغلبيتها أنواع محلية الزراعة ولكنها نباتات دخيلة وليست من النباتات التي تنمو طبيعيا في المنطقة، كذلك وجد قلة اهتمام من أصحاب المشاتل وتكدس الرمال واوعية الشتلات ملقاة هنا وهناك ووجود حالة مزرية لعدد كبير من النباتات في المشاتل وأيضا وجود بعض المشاتل في افنية المنازل أو في أماكن متسخة كما هو موضح الصور والذي يتوافق مع وجده يوسف، 6110 بعدم وجود مشاتل متخصصة في المنطقة حسب المواصفات العالمية. وبعد عملية الزراعة وجد أن أكثر النباتات تحملا للظروف بالمنطقة هي الصنوبر والزيتون والتين ونبات مسك الليل وتفوقت الشتلات من الأنواع المحلية على الأنواع المستوردة في تحمل الظروف البيئية للمنطقة