(دراسة تأثير أشعة UVعلى عدد من الخصائص الفيزيائية لعينات من مياه الشرب المعبأة)
No Thumbnail Available
Date
2019-02-09
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
تُعد الأشعة فوق البنفسجية أشعة كهرومغناطيسية غير مرئية وتقع هذه الأشعة مباشرة بعد النهاية البنفسجية للطيف المرئي. تنبعث الأشعة فوق البنفسجية مع أشعة الشمس وتنقسم إلى ثلاث درجات(A,B,C) حسب طول الموجة. تمتص معظم الأشعة فوق البنفسجية القادمة من أشعة الشمس بواسطة ذرات وجزيئات الطبقة العليا من الغلاف الجوي المحيط بالأرض والمعروفة بطبقة الستراتوسفير، الأمر الذي يقي الإنسان وكثير من الكائنات الحية الأخرى من التأثيرات الضارة لهذه الأشعة. وتعود قدرة طبقة الستراتوسفير على امتصاص الأشعة فوق البنفسجية إلى وجود نسبة عالية من غاز الأوزون (وهو عبارة عن جزيئات أكسجين ثلاثية الذرات أي O_3) في هذه الطبقة، الأمر الذي يمثل درعا ضد هذه الإشعاعات حيث تتفاعل الموجات فوق البنفسجية وخصوصا الموجات عالية الطاقة منها مع جزيئات الأوزون مُحوّلة طاقة هذه الإشعاعات إلى حرارة تؤدي بالتالي إلى تسخين طبقة الستراتوسفير ومن ثم تستطيع امتصاص هذه الأشعة". إن للأشعة فوق البنفسجية قدرة على كسر الروابط الكيميائية، وبسبب طاقتها العالية يمكن أن تسبب الفوتونات فوق البنفسجية التأين، وهي عبارة عن عملية تتفكك فيها الإلكترونات عن الذرات، وهذا التفكك يمكن أن ينتج عنه حدوث تغيير في خواص الذرة. يمكن أن تسبب الأشعة فوق البنفسجية حروقا شمسية، كما أن التعرض الزائد لهذه الأشعة قد يسبب سرطان الجلد، ومن ناحية أخرى فإن الأشعة فوق البنفسجية تحطم الكائنات الحية الضارة مثل البكتيريا، ولها تأثيرات مفيدة مثل تعقيم المياه [2,1]. ويهتم هذا البحث بتقييم الخصائص الفيزيائية لمياه الشرب المعبأة بعد تعريضها للأشعة فوق البنفسجية ومدى مطابقتها للمعايير المحلية والدولية.