تقييم بعض صفات الجودة لبعض أغذية الأطفال الجافة المتوفرة في السوق المحلي

No Thumbnail Available
Date
2018-07-01
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
كان الهدف الأساسي هو دراسة جودة بعض أغذية الأطفال الجافة المتداولة في السوق المحلي ، وتم إجراء تحليل كيميائي لعدد ثلاث عينات من أغذية الأطفال الجافة ، حيث تراوح المحتوى الرطوبي لهذه العينات ما بين (3.9 – 6.6%) ، وتراوحت نسبة الرماد الكلي ما بين (2 – 6%) ، وتراوحت نسبة الصوديوم ما بين (9 -86 %) ، ونسبة البوتاسيوم ما بين (17 - 59 %) ، أما الفسفور فكانت نسبته ما بين (219 -333 %) . وبالنسبة للمحتوى الميكروبي للعينات فقد كان العد الكلي للبكتيريا (<30) وحدة تكوين مستعمرة /جرام عينة ، ولا توجد أي نموات فطرية .
Description
طعام الطفل هو الطعام الطري سهل التناول غير حليب الأم أو بدائله الصناعية والذي يعد خصيصا للرضع ذوي الأعمار بين 4 إلى 6 أشهر وحتى عمر السنتين تقريبا ، ويأتي هذا الطعام على عدة أنواع ومذاقات وقد يكون من طعام المائدة نفسه الذي يتناوله بقية أفراد العائلة بعد أن يهرس أو يقطع أو يمكن الحصول عليه جاهزا عن طريق شرائه من الشركات المنتجة. نصحت منظمة الصحة العالمية كتوصيات صحية وعالمية بأن يكون غذاء الرضع الأساسي خلال الستة أشهر الأولى من العمر هو حليب الأم للحصول على نتائج مثالية في النمو والتطور والصحة، ومعظم الرضع بعمر 6 أشهر يكونون بحالة فيزيائية وتطورية جاهزة لتقبل الأغذية الجديدة من حيث القوام والأنواع. قد قدَم خبراء لمجلس الصحة العالمي دلائل على أن تقديم الأطعمة الصلبة للرضع قبل عمر6 أشهر يزيد من نسبة تعرضهم للأمراض دون أن يحسن نموهم. أحد الإهتمامات الصحية المرتبطة بتقديم الأطعمة الصلبة للرضع قبل عمر 6 أشهر هو نقص الحديد فرغم أن التقديم المبكر للأطعمة المكملة يمكن أن يكون حلا لجوع الرضيع الناتج عن نقص عدد مرات الرضاعة من حليب الأم ، وفي حال نقص إنتاج الحليب عند الأم فإن إمتصاص الحديد الموجود في حليب الأم يتأثر ويتواجد الحليب مع أطعمة مكملة أخرى ولذلك فإن الإستخدام المبكر للأطعمة المكملة يمكن أن يزيد من خطورة نقص الحديد وبالتالي فقر الدم. عند وجود عوامل وراثية فإن من المستحسن تقديم نوع واحد من الأغذية الجديدة في المرة الواحدة وعلى عدة أيام فاصلة بينه وبين طعام آخر لملاحظة أي تأثر يمكن أن يدل على وجود حساسية لهذه الأطعمة ، وشوهدت دراسة عام 2008حول تغذية الرضع والأطفال الدارجين أن غذاء الرضع والأطفال الدارجين عموما والمستهلكين الأساسيين لأغذية الأطفال عادة ما يجتمعون بأمر التجاوز الملحوظ للكمية المنصوح بها من الجرعة الغذائية القصوى ويتناول الأطفال الدارجين ومن هم دون سن المدرسة عادة كمية قليلة جدا من الألياف الغذائية ، ومن هم دون سن المدرسة يتناولون عادة كمية كبيرة من الدهون أقل من المطلوب وبينما احتاجت مجموعة صغيرة من الرضع الأكبر حسب دراسة أمريكية كمية أكبر من الحديد والزنك وبالتالي يمكن الحصول عليها من أغذية الأطفال المدعمة بالحديد فإن النسبة الأكبر من الأطفال الدارجين وممن هم دون سن المدرسة يحصلون على أعلى المستويات المطلوبة من الفولات الصناعية وفيتامين A والزنك والصوديوم.
Keywords
Citation